رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات وألمانيا يبحثان تعزيز الشراكة المرتبطة بطاقة المستقبل

الإمارات وألمانيا
الإمارات وألمانيا

بحث وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، مع الدكتور باتريك جرايتشن وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في حكومة ألمانيا، إطلاق برنامج عمل موسع يستهدف تعزيز الشراكة بالركائز الثلاثة المرتبطة بطاقة المستقبل والمتمثلة في زيادة إنتاج الطاقة المتجددة وزيادة كفاءتها وإدارة الطلب عليها.

كما بحث الجانبان، خلال لقاءلافتراضي، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية، تمكين تخزين أعلى للطاقة الخضراء، التي تشمل الوقود لقطاعي الطيران والبحرية، إلى جانب شراكتهما الطموحة في قطاع الطاقة بمختلف أشكاله وذلك في إطار استكمال "إعلان النوايا" للتعاون المشترك الذي وقعه البلدان في بداية عام 2017.
وناقش المسؤولان أيضًا طموحات البلدين إلى مستقبل خالٍ من انبعاثات الكربون ودور الشراكة في تحقيق هذه الأهداف ومستهدفات الريادة العالمية للجانبين، مع التأكيد على ضرورة تبادل المعرفة والابتكارات التكنولوجية الهادفة إلى تسريع تطور الهيدروجين الاخضر واعتبار مواءمة اللوائح والشهادات في القطاع بين البلدين أولوية رئيسة قصوى.

وتم خلال الاجتماع، اعتماد أولويات التعاون والأنشطة التي سيتم تنفيذها في إطار الشراكة خلال عام 2022 وسبل تعزيز الحوار المشترك للسنوات المقبلة وتأكيد أهمية استغلال الشراكة نحو التحول إلى أنظمة الطاقة منخفضة الكربون.

وعلى صعيد آخر، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، النظام الإلكتروني للصحة العامة "SPHERE"، والذي يشكل تطورًا نوعيًا في أنظمة الترصد الوبائي وإدارة الأوبئة، من خلال منصة إلكترونية يمكن استخدامها أو ربطها على مستوى الدولة.

وأفادت الوزارة - في بيان، أوردته وكالة الأنباء الإماراتية بأن ذلك يعد أحد أهم المشروعات المتكاملة المرتكزة على أحدث التقنيات، وذلك ضمن مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2022" الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 27 يناير الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.

وذكرت أنها تهدف إلى توفير نظام متكامل للترصد المبكر ومتابعة وإدارة الأحداث ذات التأثير على الصحة العامة، وتعزيز الربط مع القطاعين الصحي الحكومي والخاص والجهات المعنية؛ لتوفير قاعدة بيانات وطنية موحدة تسهم في الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة، من خلال مشاركة المعلومات وتبادلها محليا وإقليميا وعالميا بما يعزز تقدم الدولة في المؤشرات التنافسية الصحية.

بدوره، أكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي، أن هذا المشروع يحظى بأهمية بالغة ضمن الاستراتيجية الصحية الوقائية والاستباقية التي تتبناها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة.. مشيراً إلى حرص الوزارة على استقطاب وتطوير أحدث الأنظمة الإلكترونية والذكية وهي من الدروس المستفادة التي أجمعت عليها دول العالم، حيث إنه لا يمكن مواجهة تحد عالمي مثل جائحة "كوفيد-19 " الحالي إلا من خلال توظيف التقنيات وتعد البيانات أساسًا هامًا لمكافحة الأوبئة في المستقبل.