رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الإنتاج الحربى: سوق المدرعات واعدة.. ومصر أمَّنت احتياطها الاستراتيجى

وزير الإنتاج الحربي
وزير الإنتاج الحربي

قال المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن الصلب المُدرع واحد من المنتجات الاستراتيجية التي تدعم الأمن القومي المصري في ضوء حرص الدولة المصرية على امتلاك القدرة لفرض السلام وصناعته.

وتوجه وزير الإنتاج الحربي- على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده للاحتفال بخط إنتاج الصلب المدرع- بالشكر للعاملين الذين بذلوا جهدًا أكثر من عام للخروج بالمنتج وكل ذلك بدعم استراتيجية الدولة فيما يخص الصناعات الثقيلة في شركات الإنتاج الحربي.

وأوضح الوزير، أنه «إذا تابعنا مراكز الصناعة المصرية مثل الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع وهيئة المركبات، سنلاحظ أنه بدأ يكون لهم باع كبير في صناعة المركبات المدرعة، وأدركنا جميعًا أهمية تصنيع الصلب المدرع، حيث إنه إذا حدث حظر على المنتج ستقف كل الصناعات الثقيلة، مع العلم أن جهاتنا التي ذكرتها أصبحت لديها قدرة التصميم والإنتاج».

وقال مرسي: «لقد حققنا برنامج المعادلة الحرارية بواسطة المهندسين أصاغوا برامج الأفران والمعالجة الحرارية، بالإضافة إلى العمل في منتجات (إيدكس ٢٠٢٣)، وأن البحث محتاج جهد وتمويل، وسيكون هناك رادار ثلاثي ونوع من الذخيرة جديدة ونوع من الأسلحة وأيضًا معدات مهندسين مدرعة».

وتابع الوزير: «لا بد أن نوضح نوع الشراكة مع القطاع الخاص وطبيعته معنا في إنتاج الصلب المدرع، فهو يقوم بإنتاج بلاطات الصلب بالمواصفات الكيميائية القياسية ويتحكم في العناصر الكيميائية التي تتكون منها الخامة التي بها يكون الخام مطابقًا بالمواصفات التي تنتج بها الصلب».

وأكد الوزير أنه يتم عمل معالجة حرارية للصلب للحصول على المواصفات الميكانيكية مثل القطع والثني كل ذلك يتم من خلال المعالجة الحرارية وبعد ذلك اختبارات للمواصفة، وبعد ذلك اختبارات لتأكيد الممانعة، حققنا برنامج المعادلة الحرارية بواسطة المهندسين المصريين في الإنتاج الحربي، حيث أنهم صاغوا برامج الأفران والمعالجة الحرارية.

وواصل مرسي: «نحن نجهز لمعرض إيدكس ٢٠٢٣ من الآن، لأن البحث محتاج جهد وتمويل وهيكون في رادار ثلاثي ونوع من الذخيرة جديدة ونوع من الأسلحة وهنشوف معدات مهندسين مدرعة».

وعن تصدير الصلب المدرع، قال الوزير إن «الدول الشقيقة مثل الأردن وسوريا والسعودية والإمارات وغيرها، بدأوا في إنتاج المدرعات أيضًا والصناعات الثقيلة، وهذه سوق واعدة لنا لكي نصدر منتجنا، إذ أن المنتج سيصبح أرخص من الأسعار العالمية لقرب المسافة مع الدول المحيطة، وأعيننا صوب أوروبا لتسويق منتجنا، خاصة أن الدول المتحكمة في الإنتاج ليست كثيرة».