رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«نيوزيك الأمريكية»: منظمة «كير» تنشر الكراهية وتدعم أجندة الإخوان المتطرفة

الإخوان
الإخوان

حذرت مجلة "نيوزيك" الأمريكية ذائعة الصيت من منظمة "كير" أو مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية باعتبار أنها تدعم وتنشر أيدلوجية جماعة الإخوان المسلمين المتطرفة.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن حادث احتجاز الرهائن في كنيس في ولاية تكساس الأمريكية والذي وقع الأسبوع الماضي، وقع بعد القاء المديرة التنفيذية لمنظمة كير في سان فرانسيسكو خطابا حثت فيه على تدمير أماكن العبادة غير الاسلامية.

وفي الشهرين الماضيين فقط، نظم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أيضًا سلسلة من المسيرات في تكساس للإفراج عن عافية صديقي، وهي التي طالب أكرم فيصل منفذ عملية كنيس تكساس بالإفراج عنها مقابل إفراجه عن الرهائن داخل الكنيس.

وتابعت المجلة: أن كير تصف منتقديها لأنهم يعانون من رهاب الإسلام والعنصرية ومن الإسلاموفوبيا.

منظمة كير

أسس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) عمر أحمد ورفيق جابر ونهاد عوض في عام 1994.

ولكي يصبح مديرها المؤسس، ترك عوض منصبه كمدير للعلاقات العامة في الجمعية الإسلامية لفلسطين (IAP).

ووفقًا للمجلة، فإن المنظمة تنشر الكراهية وتدعم  الأجندة المتطرفة للإخوان المسلمين، كما أنه مع حادث تكساس الأخير تبين أن منظمة كير منبر للكراهية والتطرف، مطالبة الإدارة الأمريكية بضرورة وقف المنظمة الإخوانية والأنشطة المتطرفة التي تنشرها.

وفي سياق متصل، انطلقت العديد من الدعوات من أجل وقف كير، حيث وكتب جوش ليفز، الصحفي  الأمريكي و الحائز على جوائز في محطة "إن بي آر"،  و"سي إن إن"، "مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية يجعل الناس راديكاليين بأجندتهم المعادية للسامية" ، وأضاف "يجب محاكمة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية على ما فعلوه وما قاله قادتهم.

وطالب  محامي حقوق الإنسان، أرسين أوستروفسكي بحظر المنظمة،  قائلًا إن حادث الكنيس وقع بعد تصريحات أعضاء المنظمة حول أماكن العبادة اليهودية، وتابع: "لقد حرضت كير على مارأيناه في كنيس تكساس".

كما قال الإعلامي الإماراتي والكاتب  حسن سجواني:"إن منظمة كير إرهابية"، وأضاف: "المشكلة ليست في الدين، المشكلة مع المتطرفين والإرهابيين مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية الذين يدعمون ويمولون ويضخمون العنف باسم الدين والعدالة".