رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصومال يلغي قرار اعتبار «جبهة تحرير أوغادين» كيانا إرهابيا

 الصومال
الصومال

أعلنت رئاسة وزراء الصومال، الأحد، إلغاء قرارا سابقا يعتبر "جبهة تحرير أوغادين" في إثيوبيا كيانا إرهابيا.

وجاء في بيان لرئاسة الوزراء نشر عبر موقعها الرسمي بموقع "تويتر"، أن "مجلس الوزراء وافق اليوم على التراجع عن قرار سابق صادر عن مجلس الوزراء في عام 2017، اعتبر الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين منظمة إرهابية".

ووصف بيان رئاسة الوزراء تسليم زعيم الحركة عبدي كريم موسى «قلب طغح» إلى إثيوبيا، بأنه "انتهاك".

وليست "جبهة تحرير تيغراي" وحدها من تخوض تمردا ضد الحكومة الإثيوبية، بل هناك حركات مسلحة تنتمي لعرقيات مختلفة تسعى لاقتحام العاصمة أديس أبابا أو الانفصال عنها تماما، منها "الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين".

وتصف "الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين" المسلحة نفسها بأنها "منظمة تحرير وطنية تناضل من أجل حقوق الشعب الصومالي في أوغادين بإثيوبيا"، كما تنفي أي دور في الأنشطة الإرهابية لحركة الشباب الإرهابية في الصومال.

وكان نظام الرئيس الصومالي المنتهية ولايته، محمد فرماجو، قد قرر تسليم موسى لإثيوبيا بدعوى رفضه وجود عناصر إرهابية على أراضيه وارتباط الجبهة بحركة الشباب.

وتطالب الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين" بانفصال إقليم أوغادين عن إثيوبيا، وتعتبر أن الإقليم أرض تحتلها إثيوبيا التي ضمت هذا الإقليم رسميا عام 1954.

وأطلقت إثيوبيا سراح قائد الجبهة عبدي كريم موسى، في 2018، بعد عام من احتجازه، وكانت الجبهة قد أعلنت في أغسطس من ذات العام وقفا لإطلاق النار من طرف واحد، بعد شهور من وصول رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى السلطة وإبداء استعداده لمد اليد للجماعات المسلحة التي صنفها سلفه ككيانات إرهابية.

ولاحقا، تم توقيع اتفاقية بين الجبهة والحكومة الإثيوبية في العاصمة الإريترية أسمرة، نصت، من بين بنودها، على أحقية الجبهة في النضال لاستقلال الإقليم ولكن بشكل سلمي.

Captureال
Captureال