رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبطال وصنّاع حكاية «واللي مايشتري يتفرج»: «شدت الجمهور من أول حلقة»

حكاية واللي مايشتري
حكاية واللي مايشتري يتفرج

 

ردود أفعال واسعة حققتها الحكاية الثامنة والأخيرة من مسلسل «نصيبى وقسمتك»، التى تحمل عنوان: «واللى ما يشترى يتفرج»، من بطولة بسمة وإيهاب فهمى، مع عرضها على شبكة قنوات «ON». وبعرض حكاية «واللى ما يشترى يتفرج» ينتهى الموسم الرابع من مسلسل «نصيبى وقسمتك»، الذى يكتبه عمرو محمود ياسين، بعد عرض ٨ حكايات كل منها يضم ٥ حلقات، بإجمالى ٤٠ حلقة للموسم. وضم الموسم الرابع من «نصيبى وقسمتك» حكايات: «النظارة البيضا» بطولة أمير المصرى وكارولين عزمى، و«غرام بانتظام» بطولة شريف سلامة ورحمة حسن ونانسى صلاح، و«أوضة وصالة» بطولة أحمد عبدالعزيز ورشوان توفيق، و«حلوة اللقطة» بطولة هانى عادل وميرنا نورالدين. كما ضم «تاج راسنا بابا» بطولة صلاح عبدالله وإسلام جمال ومنة فضالى، و«أنسى روحى وياك» بطولة ميرهان حسين ومحمد عز، و«اعمل نفسك ميت» بطولة مى سليم وحازم سمير وميدو عادل، و«اللى ما يشترى يتفرج».

«الدستور» التقت عددًا من أبطال وصنّاع حكاية «واللى ما يشترى يتفرج»، للحديث عن أبرز كواليس العمل، ورأيهم فى رد فعل الجمهور حول العمل، وغيرها من التفاصيل فى السطور التالية.

 

بسمة: شخصية «سونيا» مختلفة عن كل أدوارى السابقة

قالت الفنانة بسمة إنها تحمست جدًا لدورها الجديد فى حكاية «واللى ما يشترى يتفرج»، لأنه مختلف تمامًا عن باقى أدوارها التى جسدتها فى جميع أعمالها السابقة.

وأضافت أنه بمجرد عرض الكاتب والسيناريست عمرو محمود ياسين العمل عليها، تحمست له كثيرًا، لأن شخصية «سونيا» التى تجسدها خلال الأحداث مختلفة وجديدة.

واعتبرت أن العمل «شد» الجمهور من أول حلقة، لأن الكتابة مميزة ومختلفة، والكاتب عمرو محمود ياسين «عامل شغل جميل وعظيم بجد، من خلال قصة ليها رسالة واضحة للمشاهدين والجمهور»، مضيفة: «حبيت الشغل معاه جدًا». وكشفت عن ردود الأفعال التى تلقتها على «السوشيال ميديا»، قائلة: «اتبسطت جدًا إن الناس تفاعلت مع القصة بهذه الطريقة، وكل ده هوّن علىّ فترة تعبى وإصابتى بفيروس كورونا، ففرحة النجاح هوّنت التعب». ووصفت التعاون مع المخرج عصام نصار بأنه كان مميزًا، لأنه مخرج متمكن من أدواته، و«بيعرف يطلع من الممثل أحسن ما عنده، وملأ اللوكيشن بالروح الجميلة».

إيهاب فهمى:  العمل خطوة مهمة لمواجهة التحرش

ذكر الفنان إيهاب فهمى أنه أحب كثيرًا المشاركة فى حكاية «واللى ما يشترى يتفرج»، بمجرد أن عرضها عليه المخرج عصام نصار وشركة الإنتاج، خاصة أن قصتها مهمة عن ظاهرة التحرش.

وعَبر «فهمى» عن عدم تعاطفه مع الشخصية التى قدمها «رفعت»، لأنها «غير سوية على الإطلاق»، متابعًا: «لكن كان لازم نبين للناس إن الجزاء من جنس العمل، وإن كل متحرش لا بد أن يدفع ثمن خطئه».

وشدد على أن التحرش من القضايا المهمة التى تحتاج إلى التركيز عليها بشكل أكبر، موضحًا ذلك بقوله: «المفروض نناقشها ونقدم العلاج»، للحد من تلك الظاهرة، خاصة بعد حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى عنها فى أحد المؤتمرات مؤخرًا.

محمد على رزق:  كُره الجمهور لـ«وجيه» نجاح

عبّر الفنان محمد على رزق عن فخره بتجسيد شخصية «وجيه» بشكل صحيح، لافتًا إلى أنها أثرت فى الجمهور لدرجة أن المشاهدين كرهوها، وهو أكبر دليل على نجاحه فى أدائها. وقال «رزق»: «الحمد لله على الدور، وإنه علّم مع الناس بالطريقة دى، أنا ماكنتش متوقع النجاح بالشكل ده، ومحدش بيدخل عمل بيكون متوقع نجاحه، إحنا بنتعب وربنا بيكافئنا». وأعرب عن سعادته بردود فعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى، قائلًا: «اتبسطت جدًا طبعًا برد فعل الناس، ودى مكافأة ربنا على التعب والمجهود». وكشف عن أنه جلس مع المخرج عصام نصار قبل بدء التصوير كثيرًا، من أجل التحضير للشخصية وإخراجها فى أبهى صورة. وشدد على أن الكواليس كانت جميلة جدًا، متابعًا: «كلنا كنّا إخوات، وكل ده ظهر للناس على الشاشة، وحقيقى الروح فى اللوكيشن كانت جميلة، وكلنا كنّا متعاونين وبنساعد بعض، وزعلنا على بسمة طبعًا بعد إصابتها بكورونا، بس الحمد لله هى بتتحسن والموضوع عدى على خير».

لبنى عزت:  «طيبة» بعيدًا عن أدوار الشر 

شاركت الفنانة لبنى عزت فى الحكاية بشخصية «دارا»، وهو دور جديد ومختلف، بعيدًا عن أدوار الشر التى كانت تجسدها بشكل مستمر منذ دخولها عالم الفن.

وقالت «لبنى» عن دورها هذا: «الناس مكنتش مصدقة إنى أنا الشخصية الطيبة المسالمة دى، الموضوع غريب عليهم، بس مبسوطة إنهم صدقونى فى كل الحالات، سواء الشر أو الخير». وأضافت: «ردود الأفعال حول الشخصية خضتنى بجد، مكنتش متوقعة أبدًا تصدر التريند على السوشيال ميديا، منذ بداية عرض المسلسل على شاشات التليفزيون».

وأشادت بدور الفنان إيهاب فهمى فى مساندتها، قائلة: «أنا شغالة مع الفنان إيهاب فهمى فى مسلسل تانى، مش هقدر أقول اسمه دلوقتى، وهو اللى رشحنى للدور فى هذه الحكاية، فوافقت فورًا، لأنه عمره ما يضرنى وأنا واثقة من الشغل معاه». وعبرت عن سعادتها الكبيرة كونها ضمن فريق عمل الحكاية، التى اعتبرتها ضمن التجارب الفنية المهمة فى حياتها منذ دخولها عالم الفن. وكشفت عن أنها المرة الأولى التى تتعاون فيها مع المخرج عصام نصار والكاتب والسيناريست عمرو محمود ياسين، واصفة إياهما بـ«العبقريين».

المؤلف عمرو ياسين: حكايات جديدة فى الفترة المقبلة

أعرب الكاتب والسيناريست عمرو محمود ياسين عن سعادته برد الفعل الذى تلقاه حول حكايات مسلسل «من نصيبى وقسمتك»، منذ بداية عرضها.

وقال «ياسين»: «مهتم جدًا بالمحتوى الدرامى ومناقشة قضايا مهمة تهم الناس، وليست مجرد قصص تروى دون وجود رسالة من ورائها، وهو الأمر المهم الذى أكتب من أجله». وأضاف: «أنا حريص بشكل مستمر على التواجد وتقديم أعمال فنية طوال العام، سواء فى موسم رمضان أو الموسم الشتوى، بعيدًا عن المط أو الإطالة فى أحداث العمل الفنى». وشدد على أن جميع أبطال حكايات المسلسل تلقوا إشادات، والجمهور بعد الحكاية الأخيرة طالب بتقديم مواسم جديدة من العمل، متابعًا: «هذا ما سنحاول العمل عليه خلال الفترة المقبلة».

وأوضح: «سنكتب حكايات جديدة تتضمن تفاصيل مؤثرة وقضايا اجتماعية موجودة على أرض الواقع، لمناقشتها بطريقة بسيطة، ضمن أحداث مشوقة وفى حلقات قصيرة تجذب المشاهد، ليعود إلى الدراما المصرية ويلتف حول التليفزيون من جديد، كما كان يحدث فى الماضى».

المخرج عصام نصار: تصدر «التريند» تتويج لمجهودنا

أوضح عصام نصار، مخرج الجزء الرابع من مسلسل «نصيبى وقسمتك»، أن المسلسل ككل قدم العديد من الحكايات المختلفة التى تتضمن العديد من الرسائل المهمة للجمهور. وأضاف «نصار»: «سعيد جدًا برد الفعل على السوشيال ميديا، وتصدر التريند على محركات البحث، وهذا كرم ربنا علينا، بعد التعب والمجهود المبذول من الجميع طول فترة تصوير الحلقات».

وواصل: «سعيد للغاية بالعمل مع الفنانين الكبار الذين أضافوا للحكايات ومتعوا الجمهور، كما أن التعاون مع الكاتب والسيناريست عمرو محمود ياسين كان مميزًا ومختلفًا». واختتم «حكايات الموسم الرابع من (نصيبى وقسمتك) حققت نجاحًا كبيرًا، منذ عرض أولى حلقاتها، وتفاعل معها عدد كبير من المشاهدين، وانعكس ذلك على تعليقاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى، إضافة إلى ظهور جميع الأبطال من مختلف الحكايات فى المسلسل بشكل جديد ومختلف عن الأجزاء الثلاثة السابقة».