كيف أعاد «ويليام وميدلتون» القوة والنظام للعائلة البريطانية المالكة؟
أكدت صحيفة «إكسبرس» البريطانية، أن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون يحلان محل الملكة إليزابيث الثانية بكل قوة، حيث ساعدا العائلة المالكة على الاستمرار وكانا بمثابة قوة استقرار للنظام الملكي وسط الأزمة المستمرة التي تواجهها بسبب المزاعم التي تلوح في أفق دوق يورك.
وتابعت أن دوق ودوقة كامبريدج اضطرا إلى تصعيد وإكمال المزيد من الواجبات للعائلة المالكة في السنوات الأخيرة بعد تخلي كبار أعضاء العائلة المالكة عن أدوارهم، فعلى مدار اليومين الماضيين كان الأمير وليام وكيت يحتفظان بالحصن من أجل النظام الملكي، من خلال إجراء أول مشاركتين عامتين مشتركتين لهما في عام 2022، وهو الأمر الذي ساعد العائلة المالكة على تجاوز أزمات الأمير هاري وعمه أندرو.
وأوضحت الصحيفة أن «ميدلتون» زارت يوم الأربعاء، التي احتفلت مؤخرًا بعيد ميلادها الأربعين، أحد متاحف وسط لندن مع زوجها الأمير ويليام، 39 عامًا، وتعرّف الزوجان على المزيد عن قطاع الرعاية.
وتابعت أنه أثناء وجودهم هناك، تحدث أفراد العائلة المالكة مع رؤساء المؤسسات الخيرية حول مواضيع التشرد، وتأثير الصحة العقلية، ومساعدة الشباب في الرعاية الذين يفشلون أو ينزلقون من الشقوق.
كما استمعوا بشكل مباشر إلى أولئك الذين عايشوا الحياة في الرعاية وشاركوا في جلسة علاجية مع هؤلاء الأفراد الذين نشأوا دون منزل مستقر ولكنهم تمكنوا من تغيير حياتهم.
وكانت كيت راعية للمتحف منذ عام 2019، وموضوع تنمية الطفولة له أهمية خاصة بالنسبة للدوقة.
وأكدت الصحيفة أن كيت لديها التزام طويل الأمد بتعميق فهم المجتمع البريطاني للسنوات الأولى وكيف يمكن للخبرات في السنوات الخمس الأولى من الحياة أن تؤثر على نمو البالغين.
