رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جنوب إفريقيا تُعزز قدراتها على تحديد مسببات الأمراض الناشئة

مسببات الأمراض الناشئة
مسببات الأمراض الناشئة

تسعى جنوب إفريقيا إلى تعزيز قدراتها على تحديد المسببات الناشئة للأمراض، والأمراض القاتلة، بعدما قادت الجهود العالمية لتحديد سلالات جديدة من فيروس كورونا، حسب ما
ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء اليوم الجمعة.

وبعدما لفتت جنوب إفريقيا العالم إلى متحوري بيتا وأوميكرون من «كوفيد- 19»، حصلت البلاد على دعم دولي لمساعدتها في إقامة مختبرات جديدة وإمكانيات، وتوظيف وتدريب المزيد من العلماء الأفارقة للتعامل مع التهديدات الوبائية في المستقبل.

وتجرى الآن أعمال توسيع لشبكة تضم 12 معهدا، بإمكانها توظيف ما يصل إلى ألف فرد إضافي.

وقال توليو دي أوليفيرا، الذي يرأس مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في ستيلينبوش بالقرب من كيب تاون، إن التوسعة سوف تساعد "إفريقيا على أن تصبح رائدة عالميا في مجال مراقبة الجينوم، وجلب تقنيات إلى جنوب إفريقيا يمكنها تحديد أي مسببات أمراض جديدة، والتحورات الجينية البشرية على نحو سريع".

ويوجد مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار بمعهد أبحاث الطب الحيوي التابع لجامعة ستيلينبوش، وهو مرشح أن يصبح أكبر مركز أبحاث طبي في البلاد.
وتبلغ تكلف إنشاء المعهد أكثر من مليار راند (66 مليون دولار)، ويتحمل قسم العلوم والابتكار الجنوب إفريقي 30% من تكلفته، وهو أكبر مساهم. 

وستكلف المعدات والرواتب على مدار ثلاث سنوات ما يصل إلى 3 مليارات راند.

 وتمكن مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار من جمع نحو 20 مليون دولار، ولا يزال بحاجة إلى 100 مليون دولار على مدار السنوات الخمس المقبلة "للسماح باستخدام تقنيات الجينوم في الوقت المناسب لتعقب الأوبئة الجديدة والجوائح في القارة، والتعامل معها"، حسب دي أوليفيرا.

وفي سياق متصل، قالت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في القارة ارتفع إلى 10 ملايين و485 ألفا و879 حالة إصابة، و235 ألفا و225 حالة وفاة، جراء الجائحة على مستوى القارة.

وأوضحت المراكز- في أحدث إحصائيات صادرة اليوم الجمعة- أنه تم إعطاء أكثر من 204 ملايين و551 ألفا و125 لقاحا في جميع أنحاء القارة، بينما بلغ إجمالي حالات التعافي 9 ملايين و342 ألفا و976 حالة، يوجد في جنوب إفريقيا أكثر الحالات المبلغ عنها ويليها المغرب، ثم تونس، وإثيوبيا وليبيا.