«حلويات تخطف قلبك».. هايدي تقدم أشهى أنواع الكيك على عربة السعادة بالإسكندرية (فيديو)

على عربة صغيرة ذات ألوان وردية زاهية، تتراص العديد من أنواع الحلويات المختلفة؛ التي تخطف الأنظار والقلوب، من طريقة تقديمها البسيطة، وابتسامة صاحبتها التي قامت بتحضيرها، ليقبل الزبائن على الشراء من ابنة الإسكندرية «هايدي» التي لقبها الجميع بـ«وزيرة السعادة» لما تقدمه من أصناف تدخل السعادة على القلوب.

أجرت «الدستور» بث مباشر مع “هايدي” أثناء عملها في بيع الحلويات للتعرف منها على مشروعها الصغير ومراحل تطويره.

تقول هايدي أحمد سالم، 32 عامًا، بكالوريوس خدمة اجتماعية، من الإسكندرية، إن مشروعها مر بعدة مراحل، حيث بدأت ببيع الحلويات أون لاين، واقتصر ذلك على الأقارب والأصدقاء، ثم بدأت النزول إلى الشارع وبيع الأصناف التي تحضرها على الكورنيش، ثم استقرت بمنطقة المنشية وسط الإسكندرية ببيع منتجاتها على طاولة في الشارع، واخيرًا صممت عربة صغيرة بألوان زاهية لتكون هي مقر مشروع الحلويات الخاص بها.

وأضافت لـ «الدستور» أنها كانت تعمل في إحدى الشركات، ولكن دائمًا كانت تبحث عن العمل الحر في المجال التي تفضله، حيث أتقنت صنع الحلويات من والدتها والتي تتميز بها، فأرادت أن يكون مشروعها في تحضير الحلويات بشكل وطعم مختلف وبسعر في متناول الجميع.

وأوضحت أنها الخطوة الأولى في المشروع بدأت منذ 5 سنوات، ومازالت مستمرة في تقديم كل ما هو جديد، حيث إنها بجانب خبرتها من والدتها ألتحقت بالعديد من الدورات في تحضير الحلويات، بجانب أنها تقرأ عن كل صنف وموطنه الأصلي لكي تكون على دراية بكل ما تقدمه وكل ما هو جديد.

وتابعت أنها تقدم أصناف كثيرة من الكرواسون والباتيه، والكب كيك، والتشيز كيك، والديسباسيتو وغيرها من الأصناف التي تبدأ من ١٠جنيهات وحتى ٣٠ جنيها، بجانب صنف خاص باسم “وزيرة السعادة”.

•وزيرة السعادة

وعن لقب وزيرة السعادة، قالت إن هذا اللقب أطلقه عليها الزبائن في شهر رمضان، “حيث كنت أقدم الحلويات الرمضانية والكنافة التي أعجب بها الكثير”، حيث فوجئت بمنشور على فيسبوك عنها، من أحد زبائنها يثني على منتجاتها، وكتب في نهاية المنشور هاشتاج «وزيرة السعادة» وتم مشاركة المنشور من الكثير من الصفحات وأصبح كل من يحضر للشراء يعرفها بهذا الاسم، لذلك كتبته على العربة عند تصميمها.  

•حلويات صحية

وأشارت إلى أنها تسعى لتقديم كل جديد، وأصناف مختلفة، حيث بدأت في تحضير حلويات خاصة بمرضى حساسية القمح، ومرضى السكر، ومتبعين أنظمة الأغذية الخاصة والرجيم، لكي يستطيعوا تناول الحلويات ولكن دون أن تضرهم، لافتة إلى أن يعانوا من حساسية القمح لابد من التعامل بحذر عند تحضير الحلويات الخاصة بهم، ولكنها قدمت هذا النوع من الكيك والحلوى ونجحت في تحضيرها، بجانب حلويات خاصة بالسكر الدايت، ومكونات طبيعية وصحية.

وأكدت أن تجربتها من البداية برغم أنها كانت صعبة، إلا أن النتيجة التي وصلت إليها الآن مرضية وفخورة بها، حيث كانت تعمل بمفردها مع والدتها وتحضر الأصناف في المنزل، والآن أصبح لديها معمل خاص، وبدأت في الاستعانة بأفراد لمساعدتها سواء في التحضير، أو البيع، ليصبح المشروع الصغير مصدر دخل لعدة أسر وباب رزق لكل من شارك به.