رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاظمي يوجه بملاحقة مرتكبي الاعتداء على مكتب نائب رئيس البرلمان العراقي

الكاظمي
الكاظمي

أدان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، الاعتداء الذي استهدف مكتب النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي شاخوان عبدالله، فيما وجه بملاحقة مرتكبي الاعتداء.

وقال مكتب النائب الثاني إن "الكاظمي" أجرى اتصالًا هاتفيًا بنائب رئيس البرلمان، وأدان الاعتداء الإرهابي على مكتبه في محافظة كركوك مساء أمس"، مبينًا أن "الكاظمي وجه الأجهزة الأمنية والجهات المختصة بملاحقة الجناة ومنع تكرار هذه الأعمال الإرهابية الجبانة وتعزيز الأمن في عموم المحافظة".

وتابع أن "رئيس الوزراء أكد على استمرار دعمه للمؤسسة التشريعية للدورة النيابية الخامسة لأداء المهام وسن القوانين والتشريعات اللازمة للمرحلة القادمة بما ينسجم مع تطلعات المواطنين وحجم التحديات".

وأعرب نائب رئيس البرلمان عن شكره وامتنانه لرئيس الوزراء اتصاله الهاتفي واهتمامه المباشر ومتابعة الملف الأمني وإدانته للأعمال الإرهابية، لافتًا إلى أن "ما حصل من اعتداء إرهابي جبان على مكتبنا في كركوك لن يزيدنا إلا عزمًا وإصرارًا لأداء مهامنا الوطنية، وسنمضي قدماً لمواصلة العمل تحت قبة البرلمان وخدمة شعبنا".

وفي وقت سابق، ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي  مصطفى الكاظمي، اجتماعًا طارئًا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت فيه مناقشة الأوضاع الأمنية التي شهدتها العاصمة بغداد خلال الساعات الماضية.

وأكد المجلس الوزاري العراقي أن العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة في الساعات الماضية تهدف إلى زعزعة الأمن والسلم المجتمعي، وسيتم اتخاذ إجراءات مشددة ووضع خطط أمنية من شأنها أن تضع حدّا لمثل هذه الأعمال التخريبية التي تهدّد الأمن العام في البلاد، وستتم إعادة النظر بالقيادات الأمنية التي شهدت قطعاتها خروقات أمنية، وستكون هناك محاسبة لمن يثبت تقصيره في أداء مهامه الأمنية. 

ووجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي بإعادة توزيع مساحات العمل للأجهزة الأمنية والاستخبارية، وشدّد السيد الكاظمي على ضرورة تفعيل الجهد الاستخباري، وأن يكون دوره أساسيًا في المواجهات الأمنية، وفي ملاحقة المجاميع الإرهابية وعصابات الجريمة.