رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبحاث طبية: الكمامات ذات الاستخدام الواحد المفتاح للحد من انتشار كورونا

الكمامات
الكمامات

أكدت الأبحاث الطبية الحديثة أن الكمامات ذات الاستخدام الواحد ما تزل المفتاح الأول للحد من انتشار فيروس " كورونا"، وأنه برغم أن التطعيم واللقاح هو الطريقة المثلى لحماية الإنسان من الفيروس، تظل "الكمامة" سلاحًا قويًا.
وأكد الدكتور"جون سيجريتى"، أستاذ الأمراض المعدية في المركز الطبي في جامعة "راش" في مدينة "شيكاغو" الأمريكية: "تمثل الكمامة طبقة أخرى من الحماية.. فالتطعيم واللقاح ما يزالان في مقدمة الخطوط الدفاعية للوقاية، لكن الكمامات ما تزال فعالة ومباشرة في الحد من انتشار المرض".. وذلك، لأن المغيرات الجديدة للفيروس المستجد تجعل حتى من تم تطعيمهم أكثر عرضة للعدوى، وإن كان مع أعراض أكثر اعتدالا وخطر أقل بكثير من الاستشفاء والوفاة".
وتساءل الدكتور"جون سيجريتى"، عما إذا كان هناك حاجة لإعادة التفكير في "الكمامات" التي نرتديها للتعامل مع المتغيرات الجديدة، وذلك في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد مرة أخرى ؟
ويرى "سيجريتى" أن الكمامة الجراحية القياسية (N95) أفضل رهان عندما نتجول في الأماكن المفتوحة والعامة.. مشددا على ضرورة التأكد من صلاحية "الكمامة" في حد ذاتها من أنها خالية من العيوب الصناعية، أو بها ثقب صغير لا يرى، فضلا عن كونها مريحة حول الوجه لضمان الاستمرار في ارتداءها، مضيفا أن "الكمامة العادية، إذا تم ارتداؤها بشكل صحيح، وملائم سيكون لها نفس التأثير الوقائي الفعال ضد "أوميكرون" مثلها مثل أنواع الكمامات الأخرى".


وتابع: أنه "على الرغم من أن بعض الخبراء قد اقترحوا التخلص من (الكمامة القماش) شائعة الاستخدام، في ظل ارتفاع الإصابة بمتحوري (دلتا) و(أوميكرون)، إلا أن الباحثين في هذه الدراسة، أكدوا فعاليتها في توفير الحماية ضد متحورات الفيروس.. وشددوا على اعتماد الحماية على نوع القماش المصنوعة منه هذه الكمامة، عما إذا كانت مكونة من ثلاث طبقات أم لا.