رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قطع جثته ووضعها بالثلاجة.. المتهم بقتل «بودي جارد» أكتوبر يروي تفاصيل الجريمة

المجني عليه
المجني عليه

"رميته في الحمام يومين ولما ريحته بدأت تظهر قطعت جثته وحطيتها في الثلاجة لحد ما رميتها في أكثر من مكان".. بهذه الكلمات بدأ المتهم بقتل صديقه وتقطيع جثته لأشلاء في أكتوبر سرد تفاصيل الجريمة.

وقال المتهم خلال مناقشة فريق البحث بقيادة العميد عمرو البرعي رئيس مباحث قطاع أكتوبر له أنه يعمل مقاول وتعرف على المجني عليه الذي يعمل "بودي جارد" منذ قرابة عامين وكان الأخير يتردد عليه كثيرًا في شقته بأكتوبر إلا أنه في الفترة الأخيرة أقام معه بشكل دائم بعدما تشاجر مع زوجته وطلب منه استضافته في شقته. 

أكمل المتهم أن المجني عليه كان سيئ الخلق ويقوم بعدة أفعال يرفضها حيث كان يتعاطى المواد المخدرة ويتناول الخمور إضافة إلى تردد فتيات عليه في شقته وهو ما كان يرفضه المتهم الذي اكتشف أن منزله تحول إلى ما يشبه "الوكر" لكنه كان يخشى مطالبة المجني عليه بالرحيل خوفًا منه نظرًا أنه “بودي جارد” قوي البنية. 

وعن يوم الجريمة قال المتهم انه نشبت بينه وبين المجني عليه مشاجرة فقرر التخلص منه وغافله وانهال على جسده بالطعنات مرددًا: "خدته على خوانة" حتى سقط البودي جارد غارقًا في دمائه وفارق الحياة، استكمل المتهم قائلًا: "أنه كان لا يعرف كيفية التخلص من جثة صديقه فقام بحمله ووضعه داخل البانيو في الحمام حتى يفكر في حل وتركه لمدة يومين ومع بداية انتشار رائحة كريهة للجثة قفزت الى ذهنه فكرة تقطيعها لأجزاء حتى يتمكن من إلقاءها بدلًا من حمل الجثة بالكامل فاستأجر صاروخ كهرباء وعاد الى الشقة وقام بتقطيع جثة صديقه حيث فصل الذراعين والرجلين وكفي اليد عن الجذع ووضع الأشلاء داخل الثلاجة وتمكن من التخلص من جزء منها في مكان لتجميع القمامة وجزء اخر في قطعة ارض فضاء والمتبقي ألقاه في شقة مهجورة في مكان ناء. 

تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية من خلال فحص علاقات المجني عليه والأماكن التي يتردد عليها والاستعانة بالتقنيات الحديثة انتهت إلى تحديد هوية المتهم فترأس المقدم إسلام المهداوي رئيس مباحث أول أكتوبر قوة أمنية نجحت في إلقاء القبض على المتهم الذي اعترف فور مواجهته وأرشد عن متعلقات المجني عليه التي أخفاها في شقته.