الهند تمدد تعليق الرحلات الدولية من وإلى البلاد حتى 28 فبراير
أعلنت وسائل إعلام هندية، اليوم الأربعاء، تمديد تعليق الرحلات الدولية من وإلى الهند حتى 28 فبراير المقبل، وذلك وسط زيادة الإصابات بالمتحور الجديد أوميكرون.
ووفقاً لصحيفة ذا إيكونوميك تايمز الهندية، فقد مددت المديرية العامة للطيران المدني (DGCA) اليوم الأربعاء تعليق الرحلات الدولية من وإلى الهند حتى 28 فبراير بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.
وذكرت المديرية العامة للطيران المدني (DGCA): "قررت السلطة المختصة تمديد تعليق خدمات الركاب التجارية الدولية المجدولة من / إلى الهند حتى 2359 ساعة IST في 28 فبراير 2022".
وأفادت المديرية، وفقا للصحيفة الهندية، بأن الرحلات الجوية ستستمر في ظل ترتيبات الفقاعة الهوائية.
وكان تم تعليق الرحلات الجوية الدولية لأول مرة في مارس 2020 بعد فرض إغلاق على مستوى البلاد لمواجهة الموجة الأولى من جائحة Covid-19.
وتمتلك الهند حاليًا ترتيبًا ثنائيًا للفقاعة الهوائية لتشغيل الرحلات الدولية الخاصة مع 28 دولة، بما في ذلك سريلانكا، وأفغانستان، والبحرين، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، والعراق، واليابان، وجزر المالديف، ونيجيريا، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
والدول الأخرى التي أبرمت الهند معها مثل هذه الاتفاقية هي بنجلاديش وبوتان وإثيوبيا وكينيا والكويت ونيبال وهولندا وعمان وروسيا ورواندا وسيشيل وتنزانيا وأوكرانيا وأوز.
وفي سياق متصل، قالت السلطات الهندية، الاثنين الماضي، إن العاصمة الهندية دلهي والمركز المالي مومباي أبلغتا عن انخفاض كبير في الإصابات بمتحور أوميكرون، في اليومين الماضيين وإن معظم المصابين بالفيروس تعافوا في منازلهم، حسب ما نشرته رويترز.
وقالت مؤسسة بلدية مومباي، إن عدد الإصابات الجديدة اليومية في مومباي انخفض إلى أقل من 10000 يوم الأحد للمرة الأولى منذ أوائل هذا الشهر، بعد أن سجلت البلاد أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 20971 يوم 7 يناير الماضي.
وقال وزير الصحة بحكومة المدينة في مؤتمر صحفي، إن حالات الإصابة في دلهي تراجعت باستمرار منذ أن بلغت ذروتها عند 28867 يوم 13 يناير، ومن المتوقع أن تقل عن 15 ألفا يوم الاثنين للمرة الأولى منذ أوائل يناير الجاري.
وأكدت كلتا المدينتين أن أكثر من 80 % من أسرّة المستشفيات الخاصة بهما ظلت شاغرة منذ أن أدى متغير أوميكرون سريع الإرسال إلى زيادة هائلة في الحالات منذ بداية العام.
وقال راجب داسجوبتا، رئيس مركز الطب الاجتماعي وصحة المجتمع في جامعة جواهر لال نهرو في نيودلهي: مع وجود أعداد كبيرة جدًا من الحالات شبه الإكلينيكية، وغير المصحوبة بأعراض والتي لم يتم اكتشافها، من الصعب تحديد ذروة الحالات الجديدة.
ويقول علماء الأوبئة الآخرون إن الذروة الوطنية في الحالات يمكن أن تأتي في أوائل أو منتصف فبراير القادم.
كما أرجع الخبراء انخفاض حالات الاستشفاء إلى مستويات عالية من الإصابات السابقة والتطعيم.
حيث نجحت الهند في تطعيم حوالي 70% من البالغين البالغ عددهم 939 مليون شخص بشكل كامل، وتأمل في إعطاء الجرعتين الأساسيتين إلى 70 مليون مراهق آخر أو نحو ذلك بحلول الشهر المقبل.
