رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة»: تأهيل المربي للتعامل مع الماشية تعود بالنفع على التربية والإنتاج

ماشية
ماشية

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث الإنتاج الحيواني، عن تأهيل المربي للتعامل مع الماشية والتي تعود بالنفع على إنتاج تربية الثروة الحيوانية. 

وقال تقرير لوزارة الزراعة، إن علاقة المُربي والحيوان، والتي تحتاج لتأهيل وإعداد خاص، حتى تؤتي ثمارها المأمولة والتي تنعكس بشكل مباشر على الثروة الحيوانية وجودة الإنتاج، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على العلاقة  التي تربط بين المُربي والحيوان الذي يستثمر فيه، موضحًا أن التعامل مع هذه الكائنات يجب أن يتسم بالرأفة، علاوة على توفير البيئة المُناسبة التي تسمح لهذا المخلوق الضعيف بالشعور بالراحة والأُلفة.

وأوضح التقرير أن هذه الأخلاقيات يتم تدريسها  للأطباء البيطريين داخل قاعات الكلية، للتعريف بأهمية التعامل مع الحيوانات بشكل يتسم بالرحمة، وهي قواعد أثبتت كافة الدراسات العلمية، مدى تأثيرها بالسلب والإيجاب على الثروة الحيوانية، وجودة المُنتج النهائي المُقدم للجمهور.

وكشف التقرير عن  حقيقة تأثير التعامل برأفة، على الإنتاج الحيواني، ضاربًا المثل بالحيوانات الحلابة، والتي يتأثر إنتاجها صعودًا وهبوطًا، تبعًا للحالة النفسية التي توجد فيها، علاوة على الشعور بالألفة الذي يربط بينها وبين مُربيها إذا ما تعامل بلين ورحمة، والتي تؤدي لزيادة إدرار اللبن، مفسرا  هذه الظاهرة بشكل علمي،  أن التعامل برأفة، يؤدي لإفراز الحيوان لهرمون مُعين، يُسهم في اتساع بوابات اللبن في الضرع، ما يترتب عليه زيادة الإدرار والإنتاج.

وأشار التقرير إلى أن التعامل بقسوة مُفرطة، ينتج عنه إفراز الحيوان الأدرينالين، والذي يعوق عمل الهرمون الخاص بإدرار اللبن، ويؤدي لقلة إنتاج الحيوان من الألبان، وهي النتائج التي أكدتها الدراسات العلمية، وقوفًا على أغلب الحيوانات، ما دعى لتوعية المُربين والدراسين بها على حد سواء، نظرًا لمردودها وأثرها المُباشر على الثروة الحيوانية، والصناعات القائمة عليها.