رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدينة بايكورور ترفع مستوى التأهب الأمني تحسبًا لهجوم إرهابي وشيك

ارشيفية
ارشيفية

أعلنت سلطات مدينة بايكورور الكازاخية الذي تشغله روسيا، وتستضيف قاعدة فضائية روسية، رفع مستوى التأهب الأمني تحسبا لهجوم إرهابي وشيك محتمل، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام روسية اليوم الأربعاء.

يأتي هذا فيما قال الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستانيسلاف زاس، إنه يستبعد احتمال اندلاع موجة جديدة من أعمال الشغب في كازاخستان.

وأشار “زاس”، في تصريحات لقناة “روسيا اليوم”، إلى أن الوضع في كازاخستان بات تحت السيطرة، متابعًا:"أننا لن أتحدث عن وجود مخاطر لمحاولة الانتقام على الفشل أو اندلاع اضطرابات جديدة أنا متأكد عمليا أن هذا مستحيل، لأن الوضع بات تحت السيطرة". 

وشدد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، على أن الجميع خرجوا بالاستنتاجات اللازمة من هذا الوضع، ليس فقط شعب كازاخستان بل وقيادة البلاد كذلك.

وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن عودة قوات حفظ السلام الروسية من كازاخستان، على متن 19 طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الروسية.

وقالت الوزارة- في بيان لها نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- إن طائرات النقل العسكرية تواصل اليوم نقل أفراد ومعدات من مطار ألماتة في كازاخستان إلى مطار تشكالوفسكي الروسي، بعد أداء مهام حفظ السلام.

فيما قال رئيس النيابة الجنائية في مكتب المدعي العام في كازاخستان سيريك شالاباييف، السبت، إن أكثر من 4500 شخص أصيبوا، خلال أعمال الشغب في أنحاء كازاخستان، كما قتل 225 آخرون.

وكانت بعض الوحدات الروسية من قوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي نفذت مهام لحماية المنشآت الاجتماعية المهمة في جمهورية كازاخستان قد عادت في وقت سابق من مطار ألماتة الكازاخي إلى قاعدة إيفانوفو-سيفيرني الجوية ومطار تشكالوفسكي الروسيين.

وشهدت كازاخستان، منذ بداية شهر يناير الحالي، موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية، تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد، حيث طلبت سلطات كازاخستان بعد ذلك، مساعدة عسكرية من منظمة ​معاهدة الأمن الجماعي​.