المستشارة الأممية للشأن الليبى تؤكد الاتفاق مع وجهات النظر الروسية
أكدت المستـشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، على تطابق وجهات النظر مع الجانب الروسي؛ حول الدور المهم للمجتمع الدولي، وعملية برلين لمساندة الليبيين في تحقيق تطلعاتهم نحو السلام والازدهار، من خلال عملية شاملة بقيادة وملكية ليبية، مع أهمية الحفاظ على الاستقرار في جميع ربوع ليبيا.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أن ذلك جاء خلال استعراض المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، بشأن ليبيا ستيفاني وليامز في العاصمة الروسية موسكو مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين الأوضاع في ليبيا.
وأشارت الوكالة الليبية أن وليامز أوضحت - عبر حسابها الرسمي في "تويتر" - أن مشاوراتها الموسعة مع فيرشينين تناولت التحديات التي تواجه العملية الانتخابية في ليبيا، وأهمية الحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وعلى صعيد آخر، جدد السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، الثلاثاء، دعم بلاده ووقوفها إلى جانب حكومة الوحدة الوطنية ووزارة الخارجية لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش اليوم، بمقر الوزارة في طرابلس، السفير الألماني في ليبيا ميخائيل أونماخت.
واستعرضت الوزيرة خلال اللقاء، مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، وجهود وزارة الخارجية والحكومة الليبية من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد.
وبحثت المنقوش مع السفير الألماني، سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتعزيز التعاون في العديد من المجالات المختلفة التي تهم الجانبين.
وجدد السفير الألماني أثناء لقائه وزيرة الخارجية، دعم بلاده ووقوفها إلى جانب حكومة الوحدة الوطنية ووزارة الخارجية لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وعقد أمس الاثنين اجتماع افتراضي عبر تقنية الزوم ضم كلا من مدير إدارة شؤون الأمريكيتين ، ومدير إدارة شؤون التعاون الدولي، ورؤساء الأقسام بإدارة الأمريكيتين، ومكتب التخطيط السياسي، ورؤساء البعثات الدبلوماسية في دول الأمريكيتين والكاريبي، وتم خلال الاجتماع مناقشة العلاقات السياسية والتعاون الفني القائم مع هذه الدول وسبل تطويره، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الرفع من مستوى الأداء والتنسيق للبعثات والصعوبات والعراقيل التي تواجهها.
