رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انفجارات عنيفة فى صنعاء إثر سلسلة غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف

غارات جوية
غارات جوية

هزت انفجارات عنيفة اليوم الأربعاء العاصمة اليمنية صنعاء إثر سلسلة غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية على مناطق متفرقة.

وقال سكان محليون إن مقاتلات التحالف شنت نحو 15 غارة جوية على مناطق متفرقة في صنعاء من بينها جبلا عطان، والنهدين، وبالقرب من الأكاديمية العسكرية بمنطقة الجراف ومنطقة جربان بمديرية سنحان وقاعدة الديلمي الجوية العسكرية.
 

وأضافت المصادر، أن أعمدة الدخان وألسنة اللهب تصاعدت من المواقع المستهدفة، دون معرفة الخسائر التي خلفها القصف.
 

وأشارت إلى أن مقاتلات التحالف لا تزال مستمرة في التحليق على أجواء صنعاء بشكل مكثف.
 

من جانبه قال التحالف، إن "عملية الاستجابة للتهديد(في إشارة إلى الحوثيين) مستمرة لحماية المدنيين والأعيان المدنية".
 

وأوضح أنه نفذ "ضربات جوية لمعاقل ومعسكرات المليشيا الحوثية بالعاصمة صنعاء".
 

ومنذ أمس الثلاثاء، كثفت مقاتلات التحالف ضرباتها الجوية على صنعاء، بعد إعلان الحوثيين استهداف العمق الإماراتي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.

 

وعلى صعيد آخر،  أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، أهمية اتخاذ موقف حازم تجاه التصعيد الخطير الذي قامت به ميليشيا الحوثي الإرهابية، مؤخرا والذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، ويقوض كل الخطوات الرامية لإحلال السلام في اليمن.

جاء ذلك - وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية - خلال استعراض رئيس الوزراء اليمني في اتصال هاتفي مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف الجوانب، على ضوء التصعيد الخطير لأدوات إيران وهجماتها الإرهابية وآخرها استهداف المصالح الحيوية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

كما تم التطرق خلال الاتصال الهاتفي بين الجانبين إلى استمرار التصعيد العسكري للميليشيات الحوثية ضد المدنيين والنازحين اليمنيين، وجهود الحكومة اليمنية للتعامل مع التحديات المختلفة وفي مقدمتها الاقتصادية والإنسانية والدعم الدولي المطلوب في هذا الجانب.

وأكد الدكتور معين عبد الملك، أن تمادي ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن ورائها النظام الإيراني في جرائمها ضد الأعيان المدنية والمدنيين في اليمن ودول الجوار، وسقوط ضحايا أبرياء وتعريض المصالح الحيوية للخطر، يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته في دعم الحكومة وتحالف دعم الشرعية لإنهاء هذا الخطر واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، لافتاً إلى أن النظام الإيراني لا يرى في اليمن إلا منصة استهداف جوي وبري وبحري لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وتهديد الملاحة الدولية.