لا تشارك معلوماتك.. نصائح يجب على الآباء تقديمها للأبناء عند استخدام الإنترنت

ساعات طويلة يقضيها الأطفال عبر الإنترنت، ربما لا يعرف الأهل الكثير عنها، ولا يتوقع حجم الأذى الذي يمكن أن يتعرض له الطفل خلال ساعات تواجده، والتي تمتلئ بالتنمر والتهديدات، التي ترتفع وتيرتها كلما كان عمر الطفل أصغر، حيث يسهل السيطرة عليه وابتزازه.

تنقية قوائم الأصدقاء

ذكر موقع " news24"، أنه بإمكان الآباء التحكم في الانفعالات التي يتعرض لها أطفالهم عبر الإنترنت، من خلال تدريبهم على مهارات تنقية قائمة الأصدقاء من المخربين المحتملين، هو مفتاح الأمان على الإنترنت. 

يقول تارون، وهي أم لطفلين، إنه يجب التحدث أولًا إلى الأطفال حول توقعاتهم عن الإنترنت، مضيفة أن هذا يجب أن يشمل الحدود والقواعد حول الوقت الذي تقضيه على الإنترنت، ومواقع الويب المقبولة وبرامج المهام والأنشطة. 

يجب على الآباء مراعاة "ملاءمة العمر والمعرفة والنضج" عند وضع هذه القواعد. 

الأجهزة الإلكترونية ليس مكانها غرفة النوم:

يشر الموقع إلى ضرورة الحد من استخدام الأطفال لأجهزة الكمبيوتر، عن طريق إخراجها فورًا من غرف نوم الأطفال، ووضعها في مكان مفتوح، ويشاهده الجميع، كالمعيشة أو حتى المطبخ، بهدف مراقبة الأنشطة التي يمارسها الأطفال عبر الإنترنت.

المراقبة الأبوية هي مصدر آخر يمكن للآباء استخدامه من أجل السلامة:

يقدم العديد من مزودي خدمة الإنترنت أدوات الرقابة الأبوية، ما يقيد الوصول إلى مواقع الويب التي يرى الأباء أنها غير مرغوب فيها ولا يجب أن يراها الطفل، وتحديد ما يرونه مناسبًا حسب العمر والمحتوى والقيود الزمنية والفئات الأخرى للطلاب. 

حماية المعلومات الشخصية:

من المهم حقًا الحفاظ على أمان معلوماتك الشخصية، وهي عدم مشاركة الإسم والعنوان أو أرقام الهاتف أو أي صور دون إذن والديك أو ولي أمرك.

كن حذرا من المواقع التي تستخدمها:

على الآباء أيضًا تحذير أطفالهم من زيارة المواقع التي لا يعرفون عنها شيئًا، وقد يحاول البعض نقلك إلى هذه المواقع من خلال تقديم ألعاب مجانية وموسيقى وأشياء مجانية، لكن في بعض الأحيان، تحتوي هذه المواقع على برامج ضارة، يمكنهم سرقة معلوماتك من جهازك أو حتى تشغيل الكاميرا دون علمك، فاخبر أطفالك وقم بتنبيه الجميع على ضرورة اتباع ذلك.