رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتح باب التقديم للدورات التدريبية لعدد من الحرف بمطروح

محافظ مطروح
محافظ مطروح

أعلنت مديرية القوى العاملة بمطروح، فتح باب التقديم بالدورات التدريبية لعدد من المهن، وهي (الخياطة والتفصيل، عمال الكهرباء العامة والتوصيلات، صيانة الحاسب الآلي) وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة wfp تحت رعاية محمد محمود سعفان وزير القوى العاملة، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح.

ويهدف التدريب إلى تأهيل الشباب بأحدث المجالات الحرفية المختلفة وتمكينهم بالمهارات اللازمة للعمل محليا وإقليميا، وذلك بمقر مركز التدريب المهني بمنطقة الكيلو 7 التابع للمديرية والمعد بأحدث التجهيزات والمعدات.

وأوضح عاطف درويش مدير القوى العاملة بمطروح، أن هذه الدورات تمنح المتدرب، شهادة معتمدة بإتمام الدورة من وزاره القوى العاملة وبرامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة wfp وشهاده قياس مستوى المهارة وترخيص مزاولة الحرفة مجاناً تسمح للمتدرب بتغيير المهنة ببطاقة الرقم القومي وجواز السفر، ويمنح المتدرب بدل وجبة يومى قدره (٤٠ جنيها) تصرف فى نهاية التدريب. 

وأضاف أن تلك التدريبات هي فرصة تدريب على رأس العمل لأوائل الخريجين بالمصانع والشركات الكبرى لمدة تتراوح بين ٣ إلى  6 أشهر داخل المحافظة أو خارجها، وتأمين ضد إصابة العمل، بالإضافة إلى توفير الأدوات الكتابية والملابس المادة العلمية للتدريب، ومن يجتاز الدورات يعد له الأولوية فى فرص العمل التى توفرها المديرية. 

وأشار أن شروط التقديم لتلك الدورات  الحصول على مؤهل عالي أو متوسط واجتياز المقابلة الشخصية وأن يتراوح السن بين ١٨ إلى ٣٥ سنة الأوراق المطلوبة للتقديم وصورتين من بطاقة الرقم القومي وصورتين من المؤهل الدراسي وصورتين شخصيتين، وصورتين من الموقف من التجنيد للذكور  وسيرة ذاتية للمتقدم يتم التقديم بمقر مركز التدريب المهني ك٧ أو بديوان عام مديرية القوى العاملة، وذلك من التاسعة صباحا إلى الثانية ظهرا خلال المدة المحددة للتقديم.

وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية واهتمامها بالتنمية الشاملة في مختلف المجالات وفي مقدمتها الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره الثروة الحقيقية في بناء وتنمية الوطن، مشيرا إلى أن المحافظة لا تألوا  جهدا لتدريب العنصر البشري وتوفير كافة سبل الدعم لتنمية قدراته  في جميع مجالات العمل مع  تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص من خلال تدريب أكبر قدر ممكن من الشباب والفتيات على الحرف والصناعات التي تضمن لهم فرص عمل جيدة. وتنمية وصقل مواهبهم، مما يوفر لهم حياة كريمة.