رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى ومجلس التعاون الخليجى يبحثان الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك

الاتحاد الأوروبى
الاتحاد الأوروبى

بحث الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلّف بالشؤون الخارجيّة والسياسة الأمنيّة ونائب رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، جوزيف بوريل، في بروكسل اليوم الإثنين، مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي  نايف فلاح مبارك الحجرف، الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
 

وذكر بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي أن المسؤولين ناقشا سبل تكثيف التعاون بين التكتل الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي.
 

ونقل البيان عن بوريل قوله إن "الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي لديهما مصلحة مشتركة في معالجة تحديات عالمية، مثل التحول الأخضر، والتحول الرقمي، وتغير المناخ، ومكافحة الإرهاب". 
 

وأضاف بوريل أن الاجتماع الوزاري المقبل ال 26 لمجلس الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، والذي سيعقد في 21  فبراير المقبل، سيستأنف المشاركة المؤسسية رفيعة المستوى بين المنظمتين، فضلا عن مناقشة إيجاد سبل ملموسة للمضي قدما في تعزيز الحوار والتعاون الثنائي بشأن التحديات الإقليمية والعالمية.

وعلى صعيد آخر، يعتزم الاتحاد الأوروبي تشديد قواعد السفر المتعلقة بجائحة كورونا لمن لم يتلقوا اللقاح المضاد للفيروس بالنسبة للمسافرين القادمين من أستراليا والأرجنتين وكندا اليوم الإثنين في ظل تزايد حالات الإصابة بالمرض.

وجاء في بيان صحفي صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد المؤلف من 27 دولة توصل إلى اتفاق لشطب الدول الثلاثة من قائمة الدول الخاضعة لقيود مخففة بصرف النظر عن وضع المسافرين من تلقي اللقاح.

وبذلك لم تعد أستراليا والأرجنتين وكندا ضمن قائمة الدول التي يتمتع مواطنوها بسفر أكثر حرية وتشمل البحرين وتشيلي وكولومبيا وإندونيسيا والكويت ونيوزيلندا وبيرو وقطر ورواندا والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة والأوروجواي.

ويشار إلى أنه عندما ضربت جائحة كورونا أوروبا، قامت جميع دول الاتحاد، ما عدا إيرلندا، بالإضافة إلى الدول غير الأعضاء بالاتحاد سويسرا والنرويج و ليختنشتاين وأيسلندا، بفرض حظر واسع النطاق على السفر غير الضروري.
وقامت الدول بعد ذلك بوضع ما يطلق عليه " القائمة الخضراء" للدول خارج الكتلة الأوروبية التي يسمح بدخول مواطنيها للدول الأوروبية.

وتقوم المفوضية بتحديث القائمة كل أسبوعين بناءً على الوضع الوبائي في كل دولة.