رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بائعة على هيئة رجل: «أبويا لبسني زي الرجالة ونزلت معاه السوق ولسه آنسة» (فيديو)

الحاجه رضا
الحاجه رضا

امرأة في زي رجل، لقب معلمة حاوطها منذ الصغر، عاشت حياتها بشخصية رجل وتغاضت عن أنوثتها، هي الحاجة رضا التي تعمل بائعة بسوق بمنطقة طرة منذ أن كان عمرها 6 أعوام بعد أن قرر والدها اصطحابها معه لمساعدته على تحمل مسئولية عائلتهم كونه لديه العديد من الأبناء الذين ينتظرون "لقمة العيش".

وقالت لـ"الدستور": لم يستكفى بعملها وهي طفلة فضلًا عن عيش طفولتها، ولكنه أجبرها أيضًا على ارتداء زي رجالي، معلقة: "أبوية قاللى لازم تلبسي لبس محترم ورجالي علشان ماحدش يبصلك كده ولا كده ولا يقول عليكي كلمة وحشة".

ترعرعت رضا بالزي الرجالي، حيث بعد وفاة والدها وهي في عمر الـ17 قررت أن تستمر في ما بدئه والدها وظلت بنفس الزي الرجالي، حتى اشتهرت من أكثر من ثلاثين عام بلقب المعلمة رضا، وكان لهذا الزي تأثير عليها في عدم حصولها على فرصة لعيش أنوثتها وظلت حتى عمر الـ50 "بنت بنوت" بسبب إرتدائها للملابس الرجالي، وعلقت: "استمريت في اللبس ده علشان محدش يقول بعد موت أبوها خلعت برقع الحيا وعلشان اتعودت عليه".

"الشقى مخلاش حد يشوفني حلوة"، أكدت أنها منذ صغرها وهي تتحمل مسئولية عائلتها ومن ثم أشقائها وأبنائهم، عاشت واقفة بجانبهم وهي لم تشعر بذرة ندم معلقة: "علشان أهلى يفتكروني بعد ما أموت"، وتلاقي رضا حب وسند من قبل أهلها.

وتابعت أنه تقدم لها شخص وهي في العشرين من عمرها بالرغم من إخفائها لأنوثتها، إلا أنها قابلته بالرفض بسبب تحملها لمسئولية عائلتها الكبيرة بعد وفاة والدها، وأكدت أن الذين يعرفونها بالسوق ينظروا لها باحترام وود، وقالت: "السوق والزباين مختلفين عن الزمان والغلا اتسبب في خسارة كبيرة لينا"، وتحلم رضا بسداد ديونها التي تشكل عبء عليها وعلى عائلتها.

لمشاهدة البث المباشر عبر صفحة "الدستور" على موقع التواصل الاجتماعي- الفيس بوك- .. اضغط هنا