تكريم مخرج الفيلم الايراني الجزائري«أحمد بك» بمتحف السينما بطهران

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الاثنين، عن تكريم  جمال الشورجة، المخرج الإيراني الأكثر شهرة ومدير إنتاج فيلم "أحمد بك" الإيراني، وهو انتاج ايراني - جزائري مشترك، في متحف السينما الإيراني. 

وأشارت صحيفة "طهران تايمز"، أن العديد  زملائه في السينما الايرانية اجتمعوا في حفل التكريم  بالمتحف للاحتفاء بالمخرج الأكثر شهرة بأفلامه عن الحرب العراقية- الإيرانية، وكان المخرج الايراني جواد شمقدري، وهو أيضًا صديق مقرب من "الشورجة"، من بين الأشخاص الذين ألقوا الكلمات في حفل التكريم.

وحقق "الشورجة" نجاحا كبيرا في مسيرته، واسمه يتألق في سينما الدفاع والمقاومة المقدسة، وأشاد المخرج بفيلم "33 يوما" عن الحرب الإسرائيلية التي دامت 33 يوما عام 2006 ضد لبنان ، وفيلم "أحمد باي" عن الباي العثماني الأخير الذي حكم الجزائر خلال القرن التاسع عشر.

فيلم "أحمد باي" 

وفيلم "أحمد باي" الايراني بطولة جيرار ديبارديو، وهو أحدث أفلام الشورجة في عام 2018 ، ومع ذلك لم يتم عرضه رغم انتهاء التصوير بسبب إصابته بجلطة دماغية شديدة.

كما خضع لعدة عمليات جراحية في عام 2019 ومنذ ذلك الحين يتحرك على كرسي متحرك على مدار السنوات الثلاث الماضية.

قال شمقدري: "آمل أن يتعافى قريبًا ليعرض فيلمه، مضيفاً "أحب أعضاء فريق" أحمد باي"، بمن فيهم جيرار ديبارديو ، الشورجة.

و صعد "الشورجة" إلى المنصة هو جالس على كرسيه المتحرك بمساعدة أحد أفراد أسرته وشكر أصدقائه وزملائه على حضورهم وعائلته على مساعدتهم.

واضاف، "أشكر المصور السينمائي تراج منصوري الذي كان أفضل رفيق لي في فيلم "أحمد بك "، وشجعني على التحمل، لأن فيلم" أحمد بك "كان صعبًا وقد أصبت بالسكتة الدماغية بعد أسبوعين من الانتهاء من التصوير.

وقال المخرج البالغ من العمر 66 عامًا، في الختام: "أتمنى يومًا ما أن يُعرض الفيلم في إيران ، وآمل أن أقف أمامك لأنحني لكم بعمق"، وانتهى الحفل بعرض مشاهد من دراما الحرب "ملحمة مجنون" للمخرج سورجيه عام 1993.