رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا تخلت العائلة المالكة عن الامير اندرو فجأة قبل انتهاء قضية الاعتداء الجنسي؟

الامير اندرو
الامير اندرو

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، السر وراء إصرار العائلة المالكة على سحب كافة الألقاب الملكية والعسكرية من الأمير أندرو قبل انتهاء قضية الاعتداء الجنسي التي يحاكم فيها دوق يورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن الأمور لا تبدو جيدة بالنسبة لأندرو الابن الثاني للملكة إليزابيث وأقربهم لها، ففي الأسبوع الماضي، رفض قاض في نيويورك محاولته لإلغاء الدعوى القضائية التي رفعتها فيرجينيا جوفري ضده. 

وتقاضيه فرجينيا جوفري للحصول على تعويضات، مدعية أنها أُجبرت على ممارسة الجنس معه ثلاث مرات في عام 2001 من قبل المدان الراحل جيفري إبستين، وشريكته في الاتجار بالجنس، جيسلين ماكسويل، وهي مزاعم ينفيها أندرو، وردت العائلة المالكة على هذه الاتهامات بالإعلان عن تجريده من أوسمة الشرف العسكرية ورعايته الملكية واستخدام لقب صاحب السمو الملكي. 

وأكدت الصحيفة أن العائلة ساندت أندرو على مدار الأشهر الماضية بعد وعود منه بأنه سيجعل القاضي يرفض القضية، إلا أنه فشل وتسبب في تشويه سمعة العائلة أكثر من الأمير هاري.

وتابعت أن العائلة اختارت هذا التوقيت لاتخاذ هذه الخطوة من أجل صرف الانتباه العالمي عن مزاعم الاعتداء الجنسي، والتوقف قليلا عن التحدث عن فضائح الأمير.

وأضافت أن أندرو أساء لعائلته بالكامل بسبب ممارساته الصبيانيه غير المسئولة والمشاركة في جريمة الاتجار بالجنس مع نساء وفتيات ضعيفات بعضهن لا تتجاوز أعمارهن 14 عامًا، يتعرضن للإيذاء من قبل الرجال الذين اصابتهم الغطرسة.

وأكدت الصحيفة أن أندرو كان متورطًا في جرائم ارتكبها أصدقاؤه منذ أن زعمت ​​جوفري قبل عدة سنوات أنه اعتدى عليها جنسيًا ثلاث مرات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، في لندن ونيويورك وفي جزيرة إبستين الكاريبية الخاصة، ويعني قرار القاضي الأسبوع الماضي أنه قد يجد نفسه مضطرا للإدلاء بشهادته أمام محكمة نيويورك.