ياسر رزق يناقش كتابه «سنوات الخماسين» بحضور عدد من الوزراء

أقيم بدار الأوبرا المصرية، مساء اليوم الأحد، حفل توقيع ومناقشة كتاب «سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص»، للكاتب الصحفي ياسر رزق، وأدار الجلسة د. سامى عبدالعزيز، بمشاركة كل من الوزير الأسبق منير فخرى عبدالنور، ووزير النقل الأسبق جلال السعيد، ورئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب، والكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق.

وتحدث «رزق» عن أمريكا قائلًا إنها كانت تستهدف إحداث اهتزاز داخل القوات المسلحة وإظهار الموقف على أنه انقسام بين مؤسسات الدولة، مضيفًا: «لا توجد صفقة بين القوات المسلحة والإخوان، والمشير طنطاوي لم يعلم بنتيجة الانتخابات إلا من خلال التليفزيون».

ووثق الكاتب الأحداث خلال الفترة من يناير 2011 إلى يونيو 2013، وهي الفترة الصاخبة والمليئة بأهم الأحداث التي غيرت وجه الحياة فى مصر، مقدمًا إهداءً في أول أوراق الكتاب إلى الشعب المصري، وقال: «إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحني لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد».

وضم الكتاب 7 فصول، تناول  الفصل الأول سقوط الجمهورية الأولى بعنوان: الشعب والجيش والتوريث، البركان ينفجر، اليوم الأخير ومقدماته، وتناول الفصل الثاني الانتقالية الأولى، وعمود الخيمة بعنوان المشير.. واليوم التالي اللقاء الأول: 4+4، عواصف الانتقال.

وتناول الفصل الثالث: جمهورية السراب.. وجماعة الغدر بعنوان "استبن الشاطر.. رئيسًا"، لا يريد ولا يقدر، أغسطس الملتهب، فيما تناول الفصل الرابع: بداية النهاية، بعنوان شرارة الغضب، مشروعكم انتهى، ميلاد حركة "تمرد"، أما الفصل الخامس إسقاط جمهورية السراب بعنوان أيامهم الأخيرة، اليوم الموعود، سقوط نظام المرشد، والفصل السادس تناول رجل الأقدار بعنوان موعد مع القدر، الانتقالية الثانية الورقة الزرقاء.. والتفويض ورابعة، أما الفصل السابع والأخير طريق السيسي إلى "الاتحادية"، بعنوان الحوار الأول.. والأخطر، أصعب يوم إلى قصر الرئاسة.