رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف دعم المصريون بالخارج «حياة كريمة»؟.. «الهجرة» تُجيب

السفيرة نبيلة مكرم
السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة

نشرت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، تقريرًا يوضح جهود المصريين بالخارج في دعم المشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة".
وأشارت وزارة الهجرة، إلى أن أولى خطوات مشاركة المصريين بالخارج في دعم مبادرة “حياة كريمة”، كان في أكتوبر 2021، حينما أطلقت وزارتا الهجرة والتخطيط حملة الترويج للمشروع القومي لتنمية وتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، انطلاقا من حرص الوزارة على أن يكون للمصريين بالخارج دور، كما هي عادتهم في كل المحطات التي يمر بها الوطن، ليعقب ذلك إنشاء أول منصة إلكترونية تتيح للمصريين بالخارج المشاركة في هذا المشروع القومي والتنسيق لتكوين فريق تطوعي من الشباب، للمشاركة في فعاليات المشروع من تعليم للشباب أو تنمية قدراتهم وتوفير فرص أفضل لهم بجانب الدعم المادي.

ولفتت الوزارة، إلى عقد عدد من الفعاليات لتوضيح أهداف المشروع والعمل على إشراك المصريين بالخارج في أنشطته التنموية المختلفة، وأسفر ذلك عن أن الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، أهدت أكثر من 6 مليون جنيه لصالح مشروع "حياة كريمة".

وأضافت أنه جرى توقيع بروتوكول تعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومؤسسة حياة كريمة، بشأن تنسيق مشاركة الجاليات المصرية بالخارج لدعم أنشطة المشروع القومي "حياة كريمة"، إلى جانب تدشين موقع موجه للجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية للترويج للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وعرض الأنشطة التي تقوم بها، وتسهيل مساهمة المصريين بأمريكا في دعم المبادرة التي من شأنها الارتقاء بحياة المواطنين.

ودشنت مؤسسة "Care 4 Needy Copts" بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية إحدى المؤسسات الخيرية، موقعًا لتقديم خدماتها للأسر الأكثر احتياجا بمصر، وجاء رابط الموقع كما يلي: https://care4needycopts.org/haya-karima، بالإضافة إلى الرابط المباشر لتوجيه الدعم كما يلي:https://care4needycopts.kindful.com/?campaign=1161645.

كما يجري بحث مشاركة المصريين المقيمين في كندا في حملة دعم المشروع القومي "حياة كريمة" والترويج له، الإسهام في تحسين الظروف المعيشية وتغيير حياة أهالينا في الريف المصري إلى الأفضل وخاصة في القرى الأكثر احتياجًا أو تلك المصدرة لظاهرة الهجرة غير الشرعية، خاصة من خلال استهداف دعم تمكين المرأة، والذي يتجسد في مساندة السيدات المكافحات صاحبات المشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية.