رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تشدد على إجراءات بيع «حبة الغلة» وتخفيض الكميات المستوردة منها

حبة الغلة
حبة الغلة

قررت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وضع إجراءات مشددة على بيع “حبه الغلة” المنوط بها حفظ الحبوب وذلك من خلال اقتصار بيعها على الجمعيات الزراعية والبنك الزراعي المصري.

وأكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة أن حبة الغلة أو  فوسفيد الألمنيوم، هو مبيد حشري مثالي وآمن لإبادة آفات الحبوب وحفظ معظم أنواع الحبوب من التسوس، وفقا لبطاقات الوصف الصادرة من لجنة مبيدات الآفات التابعة لوزارة الزراعة موضحا أن أن هذه الحبة تتحول من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية لمقاومة الحشرات في الحبوب. 

أوضح التقرير أن حبة الغلة تستخدم في جميع دول العالم، لأنها المبيد الأكثر أمنا على الحبوب المخزونة مثل القمح والفاصوليا واللوبيا والفول وليس ضارا على صحة الإنسان، لأنها لا تسبب أثرا باقيا على الحبوب، مشيرا إلي أن هناك عدة وسائل للانتحار وليست حبة الغلة فقط.

وشدد التقرير على أهمية مواصلة دور الرقابة على بيع حبة الغلة من خلال عدد من الإجراءات لضمان الاستخدام الصحيح لهذه الحبة، بحيثُ يقتصر بيعها في الجمعيات الزراعية والبنك الزراعي المصري وغيرها من الأماكن التابعة لوزارة الزراعة، وتخفيض الكميات المستوردة من هذه الحبة مشيرا إلى أهمية متابعة الكميات المستوردة من حبة الغلة لمنع تسربها، واستخدامها في غير أغراضها الحقيقية، مع تحديد الكميات المستوردة منها ومصادر تداولها.

ولفت التقرير إلي إنه ليس من الضرورة منعها لأنها آمنة الاستخدام على المحاصيل، لأن الحل ليس في منع حبة الغلال ولكن في تنظيم حملات التوعية بحقيقة استخدامها لحماية المحاصيل من الآفات داخل مخازن الحبوب فقط وألا يمتد استخدامها خارج مصادر البيع المعتمدة.

وقد انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من حالات الانتحار في مصر بأقراص حبة الغلة المستخدمة لتخزين الحبوب نظرا لرخصها وتوفرها دون قيود، ما دفع الحكومة لتشديد الرقابة على تداولها، حيث تعد حبة الغلة أرخص وسيلة للانتحار في مصر، وهي أقراص متواجدة في بيوت أغلب المزارعين لحفظ الحبوب من التسوس، ويمكن لأي شخص شراؤها من أقرب محل لبيع الحبوب والأدوية الزراعية.