رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيسكوف: مستوى التوتر على الحدود مع أوكرانيا مرتفع جدا

دميتري بيسكوف
دميتري بيسكوف

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية،  إن التوتر على الحدود مع أوكرانيا مرتفع للغاية.

وأضاف بيسكوف، في حديث نشرت صحيفة "هيل" مقاطع فيديو منه على موقعها في تويتر: "لذلك تصر روسيا على الحصول على رد مباشر على مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية".

وأشار بيسكوف إلى أن، موسكو تريد "إجابة محددة للغاية على مقترحاتها المحددة للغاية".

وتابع بيسكوف: "لدينا توتر شديد للغاية على الحدود. هناك الكثير من التوتر في هذا الجزء من أوروبا". وشدد على أن مثل هذا الوضع "خطير جدا على قارتنا"، ولهذا السبب بالذات تنتظر روسيا ردا مباشرا على مخاوفها.

وأكد بيسكوف أن الولايات المتحدة، لم تقدم أي دليل على مزاعمها بأن روسيا تخطط لتصعيد الوضع حول أوكرانيا. وقال: "ما زلنا ننتظر الأدلة والإثباتات".

وقال بيسكوف، معلقا على التقارير التي تتهم روسيا: "نحن نعيش في عالم يعج بالاتهامات الكاذبة والأخبار المزيفة، في عالم الدجل. وسنبقى نفترض أنها أخبار كاذبة، ما لم يتم إثبات ذلك بطريقة ما".

 وعلى صعيد آخر، أعلن وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، عن أن الإنفاق في الميزانية الروسية على إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد العام الماضي بلغ نحو 850 مليار روبل (11,15 مليار دولار).

وقال سيلوانوف، في تصريح نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية : "إنه تم توجيه الأموال أولاً لتقديم الرعاية الطبية للسكان.. وسيستمر هذا العام إعداد نظام الرعاية الصحية لاستقبال مرضى (كوفيد- 19)".

وأضاف: "هذا العام ستصبح هذه المشكلة خطيرة للغاية، لأن متحور أوميكرون ينتشر بسرعة، ونشهد تفشيه في بلادنا".

يذكر أنه سجلت السلطات الصحية الروسية 27 ألفا و179 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، بارتفاع كبير عن الأيام السابقة، ليرتفع إجمالي الإصابات في عموم البلاد منذ بداية الجائحة إلى 10 ملايين و774 ألفا و304 إصابات.

وذكر المركز الروسي لعمليات مكافحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد، اليوم السبت، أن الإصابات الجديدة سُجلت في كافة مناطق روسيا البالغ عددها 85 منطقة.

وأشار البيان إلى تسجيل 723 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليبلغ إجمالي الوفيات في عموم روسيا إلى 320 ألفا و 634 شخصا.