رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيران تسمح للنساء بحضور مباراة المنتخبين الإيرانى والعراقى لكرة القدم

جماهير المنتخب الإيراني
جماهير المنتخب الإيراني

أعربت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة أنسية خزعلي عن دعمها لحضور النساء مباراة كرة القدم بين منتخب بلادها والمنتخب العراقي ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم.

 

وقالت: "ندعم دخول النساء الى مدرجات كرة القدم وسوف يحضرن لمشاهدة مباراة المنتخب الوطني الإيراني مع نظيره العراقي ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم".

 

وتأتي التصريحات عقب قرار اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا التي يترأسها الرئيس إبراهيم رئيسي، للسماح بعودة الجماهير إلى المدرجات بنسبة 30% من استيعاب الملاعب.

 

ولا تسمح السلطات الإيرانية للنساء بدخول الملاعب في مباريات كرة القدم للرجال، إلا في بعض الحالات وبظروف خاصة، ما تسبب باحتجاج الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، حيث طالب طهران بـ"ضمانات للسماح بالنساء لدخول ملاعب كرة القدم لمشاهدة المباريات".

 

وجاء القرار الأخير قبيل زيارة متوقعة لرئيس "الفيفا" إلى إيران، وكذلك قبل مباراة مصيرية تجميع المنتخبين الإيراني والعراقي، حيث يستطيع الإيرانيون الحصول على تذكرة مبكرة للتأهل إلى الدوحة في حال الفوز.

 

 وعلى صعيد آخر، أعلنت السلطات الصحية الإيرانية تسجيل 3 وفيات بمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا.

 

وقال مسؤول العلاقات العامة في وزارة الصحة الإيرانية محمد هاشمي إن عدد الإصابات بالمتحور في البلاد وصل إلى 1169، فيما توفي 3 مصابين بالمتحور في 3 مدن بغرب ووسط البلاد.

 

وانخفض عدد الإصابات اليومية بالفيروس إلى حوالي الـ2000، فيما تم تسجيل 18 وفاة .

 

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

 

وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

 

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

 

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول أفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.