رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاتب نعمان عاشور: التليفزيون مسح 6 من مسرحياتى

الكاتب نعمان عاشور
الكاتب نعمان عاشور

تفجّرت موهبة الكاتب المسرحى نعمان عاشور خلال الفترة من ١٩٤٧ لـ١٩٦٠، من خلال الكتابة للإذاعة المصرية، واستمر توهجه الكبير حتى الوصول إلى وصفه بأنه "فارس الدراما المسرحية الواقعية" وكذلك "أبوالمسرح".

ورغم اعتراف "عاشور" بأن توفيق الحكيم صاحب فضل على المسرح، لأنه نقل هذا الفن من مجرد نص مُعرب أو مقتبس إلى نص مؤلف له قيمة أدبية وفنية أو فكرية، أشار فى الوقت ذاته إلى فضله هو شخصيًا على "أبوالفنون". 

وقال نعمان عاشور، وفقًا لما نقلته جريدة "الأخبار" فى عام ١٩٨٤: "لا أحد ينكر الخطوة التى بدأتها فى الستينيات لتكوين مسرح يُمثل مباشرة أمام الجمهور وله قيمته الأدبية والفنية"، معقبًا: "يعنى كسبنا خطوة توفيق الحكيم".

وأضاف متحدثًا عن مسرح فترة الستينيات: "بدأ الظهور بوجود سعد وهبة وألفريد فرج، ثم على سالم وميخائيل رومان، إلى جانب نجيب سرور الذى طلبت منه أن يؤلف قبل أن يخرج لى مسرحيتى (وابور الطحين)، وكنت سببًا فى بدايته مع التأليف المسرحى بعد أن كان غارقًا فى الشعر".

تأثر "عاشور" بدراسة الأدب الإنجليزى، وكان أول تأثره بهنريك أبسن، وكذلك أنطون تشيكوف، الذى وصفه بأنه "كان أستاذى"، كما تأثر كثيرًا بالكاتب وليام شكسبير، حتى إنه قرأ ٢٤ مسرحية من إجمالى ٣٦ كتبها، علاوة على تأثره بأرثر ميللر وكين كيز.

وحسب ما قاله: "على وجه التحديد تأثرت أكثر بتشيكوف ومن بعده شكسبير، كما تأثرت بكل من طه حسين وسلامة موسى، وكنت ممن يحبون القراءة لهما، بالإضافة إلى ماكسيم جوركى، لكنى أقلعت عن القراءة للأخير خوفًا على نفسى منه".

وكشف عن أن التليفزيون ؛مسح" له ٦ مسرحيات، لدرجة أنهم حينما بحثوا ليعرضوا مسرحياته لم يجدوا، وحتى مسرحية "عيلة الدوغرى"، التى تعرض له، جاءوا بنسختها التى كانت مباعة للكويت، متابعًا: "أتحدى أن يطلعوا لى مسرحية على شريط، (وابور الطحين) و(بلاد بره) و(ثلاث ليالى) و(الناس اللى تحت) كلها مُسحت".