رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فاتن حمامة بعيدًا عن النجومية: رياضة وصيد ولقاء الأصدقاء

فاتن حمامة
فاتن حمامة

كشفت الفنانة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة، فى أواخر التسعينيات، عن تفاصيل حياتها وروتينها اليومى بعيدًا عن الأضواء والنجومية، مشيرة إلى أنها ليس لديها برنامج خاص تسير عليه بشكل منتظم. 

وقالت سيدة الشاشة العربية لجريدة «الحياة» فى عام ١٩٩٩: «قد تكون لدىّ بعض المواعيد التى أبدأ يومى بها فى الحادية عشرة أو الثانية عشرة صباحًا، ثم أؤدى مهام المنزل وترتيبه، وأمارس الرياضة، وبعدها أتناول الغداء مع الزوج والأولاد، وبعد الظهر ألتقى غالبًا مع الأصدقاء، وصولًا إلى انتهاء يومى فى العاشرة أو الحادية عشرة مساء».

وأشارت إلى أن هوايتها المفضلة هى الصيد، متابعة: «استفدت منه كثيرًا منذ صغرى، واكتسبت من خلاله صفات مثل الصبر والمثابرة».

وشددت على أنها لم تتأخر عن ميعاد التصوير طوال مشوارها فى السينما والدراما، معتبرة هذه السمة من أهم السمات التى تُميز جيلها من الفنانين.

وبينت أنها لا ترفض عمل الفنانات فى الإعلانات التجارية، ولا تراه خطأ، لأنه يحدث فى العالم كله، ليس من جانب الممثلين فقط، بل السياسيين، مضيفة: «ما دام الإعلانات ليست لسلعة تضر أو تؤذى فهذا مشروع».

ولم تشارك فاتن حمامة فى الإعلانات التجارية، لأنه فى وقتها لم يكن من المألوف ظهور الفنانات فى الإعلانات، ولم تكن الفكرة مطروحة أمامها أصلًا، وكانت السينما مسيطرة على حياتها.

وبعدما انتشرت تلك الفكرة، لم توافق أيضًا على المشاركة، لأنها ترى الإعلانات التجارية «مصطنعة» و«أنا لا أحب الاصطناع»، معقبة: «ومع ذلك لا أجد عيبًا فى أن يقدمه غيرى من الفنانين».