أوغندا تعتزم تدمير جرعات من لقاحات كورونا منتهية الصلاحية

ذكرت صحيفة "ساترداي مونيتور" أن أوغندا سوف تدمر أكثر من 400 ألف جرعة من لقاحات كوفيد- 19، بعدما انتهت صلاحيتها عقب معدل منخفض لتلقي الجرعات في المنطقة الشمالية من البلاد.

وقالت الصحيفة، التي تصدر في كامبالا، نقلًا عن وزيرة الصحة، جين روث أسينج، إن اللقاحات كانت في الأساس مصنعة من جانب شركة مودرنا وأسترازينيكا.

ولم ترد الوزارة على رسائل البريد الإلكتروني في هذا الشأن المرسلة من جانب وكالة بلومبرج للأنباء في اليومين الماضيين.

وتعتمد أكبر مصدر إفريقي للبن في الأغلب على جرعات مضادة لمرض كوفيد- 19، تبرعت بها دول بينها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والنرويج وفرنسا والصين، بحسب الوزارة.

وأضافت الوزارة أن البلاد سجلت أكثر من 157 ألف إصابة بالفيروس منذ رصده لأول مرة قبل عامين تقريبًا، وأن نحو عُشر سكانها البالغ تعدادهم نحو 43 مليون نسمة مطعمون بالكامل.  

127 ألف حصيلة إصابات كورونا في أوغندا

تجدر الإشارة إلى أن أوغندا قد سجلت أكثر من 127 ألف إصابة بفيروس كورونا من بينها 3256 وفاة، وذلك وفقًا للمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وكانت أوغندا قد نجت من أسوأ تداعيات الوباء بعد فرض بعض إجراءات الاحتواء الأولى والأكثر صرامة في القارة، بعكس الكثير من البلدان الأخرى في المنطقة، حيث كان التطعيم بطيئًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تردد الناس بتلقى اللقاحات، بالإضافة إلى ضعف الوصول إلى اللقاحات.

وحتى الآن لا يعرف العلماء بالتأكيد مكان بداية ظهور متحور فيروس كورونا الجديد الذي أطلق عليه أوميكرون، أو حتى ما إذا كان البشر أم الحيوانات هم البيئة الحاضنة لانتشاره.

ومع ذلك هناك أمر واضح تمامًا، وهو أن الهوة الشاسعة في التلقيح بين الدول الغنية والفقيرة تؤدي إلى زيادة خطر ظهور مثل هذه المتحورات.