رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا تؤكد التزامها بالدفاع عن كوريا الجنوبية

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن أكد مجددا التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الكوري الجنوبي، في أعقاب إجراء كوريا الشمالية ثلاث تجارب على إطلاق صواريخ باليستية هذا العام.
 

وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس إن "بلينكن... سلط الضوء على أهمية استمرار التعاون الثلاثي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، وأكد مجددا على التزام الولايات المتحدة القوي بالدفاع عن كوريا الجنوبية".

 

و على صعيد آخر، بحثت الولايات المتحدة وآيسلندا العديد من الأولويات المشتركة بما في ذلك الأمن الأوروبي وسط التعزيز العسكري الروسي ودعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.


وذكر بيان نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أجرى مكالمة هاتفية مع نظيرته الآيسلندية ثورديس جيلفادوتير لتهنئتها على دورها الجديد وتوليها حقيبة الخارجية.


وأكد وزيرا الخارجية، بحسب البيان، دعمهما للعلاقات الثنائية القوية بين الولايات المتحدة وآيسلندا.


وتطرق الجانبان إلى مناقشة العديد من القضايا، ومن بينها مكافحة أزمة المناخ وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمار وتعزيز حقوق الإنسان العالمية والمساواة بين الجنسين وتعميق التعاون الدفاعي.

 

واجهت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، الأربعاء، عقبة خلال المحادثات مع موسكو، في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل سعيا لتجنب نزاع جديد في أوكرانيا.


وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في ختام اجتماع استمر قرابة أربع ساعات في مقر الحلف مع مساعد وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو "ثمة اختلافات رئيسية بين الحلفاء وروسيا حول هذه المسائل".


وأضاف أنه سيكون من المستحيل لأعضاء الحلف البالغ عددهم 30 الموافقة على المطالب الجوهرية لموسكو المتعلقة بنظام أمن جديد في أوروبا، وشدد خصوصًا على أنه لن يكون لروسيا حق تعطيل انضمام أوكرانيا المحتمل للحلف في نهاية المطاف.


وكانت حكومة الرئيس فلاديمير بوتين قد قدمت للغرب لائحة من المطالب تضمن استبعاد ضم أعضاء جدد مثل أوكرانيا وجورجيا وفنلندا على ضفته الشرقية وطالبت بقيود على انتشار قوات الحلف في جمهوريات سوفياتية سابقة انضمت للحلف بعد الحرب الباردة.


ورأى ستولتنبرج "مؤشرًا إيجابيًا" في تمكن الطرفين من الجلوس معًا وفي إحياء منصة مجلس ناتو-روسيا وفي أن أعضاء الحلف دعوا روسيا للموافقة على سلسلة من المباحثات لمناقشة مسألة مراقبة التسلح و"العديد من المسائل لمنع نزاع مسلح جديد".