السيناتور روبيو يقدم مشروع قرار جديد لفرض عقوبات على روسيا

قدم السيناتور الجمهوري الأمريكي ماركو روبيو مشروع قانون عقوبات جديد ضد روسيا والرئيس فلاديمير بوتين شخصيا على خلفية الوضع في أوكرانيا.

وجاء في بيان صادر عن مكتب السيناتو يوم الجمعة، أن مشروع القانون ينص على "فرض عقوبات شديدة وفورية على فلاديمير بوتين".

ويطالب مشروع القانون الاستخبارات الأمريكية برفع تقارير إلى الكونغرس كل 20 يوما حول "انتهاك" روسيا لوحدة أراضي أوكرانيا.

وفي حال "اجتياح" روسيا لأوكرانيا، يدعو مشروع القانون لفرض عقوبات كذلك على رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين ووزير الدفاع سيرغي شويغو وعدد من رجال الأعمال وغيرهم.

وليس ذلك أول مشروع قانون للعقوبات على القيادة الروسية بسبب الوضع في أوكرانيا يتم طرحه على الكونجرس.

وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أكد أن التهديد بفرض عقوبات على الرئيس الروسي قد يؤدي إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة.

وعلى صعيد آخر، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية بأن الولايات المتحدة قد تقوم بتدريب عسكريين أوكرانيين على أراضي دول في شرق أوروبا.

وأشار المسؤول الذي لم يذكر اسمه إلى أن الولايات المتحدة "ستقدم المساعدة" لأوكرانيا في حال "هجوم" روسيا عليها.

وفي إطار هذه المساعدات قد يقوم العسكريون الأمريكيون بتدريب القوات الأوكرانية على أراضي أعضاء في حلف الناتو، وخاصة بولندا ورومانيا وسلوفاكيا.

وأشار إلى أن البنتاجون سيعمل بشكل مكشوف، بينما ستبذل وكالة الاستخبارات المركزية جهودا خفية.

وأضافت مصادر الصحيفة أن الولايات المتحدة قد تورد الأسلحة لأوكرانيا على الأرجح، ومن غير المستبعد أيضا أن تورد واشنطن والناتو المعدات الطبية لكييف.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان قد صرح بأن واشنطن تعتزم تعزيز القدرات العسكرية للجناح الشرقي للناتو في حال "هجوم روسي" على أوكرانيا.

ونفت روسيا مرارا وجود أي خطط لديها لشن هجوم على أوكرانيا.