رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعرض سلالة أوميكرون

أوميكرون
أوميكرون

قال طبيب المناعة الروسي فلاديمير بوليبوك، في مقابلة تلفزيونية، إن أعراض الإصابة بمتحور "أوميكرون" لفيروس كورونا تختلف عن أعراض الإصابة بالسلالات الأخرى.

 

وأشار الطبيب، إلى أن المصابين بمتحور "أوميكرون"، وعلى عكس السلالات الأخرى، نادرا ما يعانون من ألم في الصدر.

 

وأضاف بوليبوك: "كان هذا الأمر يميز الذين أصيبوا بالتهاب رئوي يؤثر على التجويف البلوري (Pleural Cavity)‏. طبعا يمكن أن يتسبب أوميكرون أيضا في الإصابة بالتهاب رئوي، ويموت المرضى من هذا الالتهاب الرئوي عندما تكون مساحة تلف الرئتين كبيرة، لكن ألم الصدر أصبح أقل شيوعا".

 

وشدد بوليبوك على أن من بين الأعراض، التي تدل على الإصابة بمتحور أوميكرون- التهاب الحلق الشديد واحتقان الأنف والسعال الجاف. ويضاف إلى ذلك الحمى والضعف الشديد في الجسم والصداع".

 

وأشار أيضا إلى أنه عند الإصابة بهذه السلالة يكون فقدان حاسة الشم أمرا محتملا، لكن هذه الأعراض تظهر عند الاقتراب من التعافي من المرض.

 

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

 

وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

 

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

 

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول أفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.