رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البحرية الروسية تحصل على صواريخ حديثة مضادة للغواصات

صواريخ
صواريخ

تتسلم البحرية الروسية العام الجاري منظومة حديثة مضادة للغواصات من طراز "أوتفيت".

 

وقد بدأت الصناعة العسكرية في إنتاجها المسلسل لتسلمها السفن الحربية الروسية.

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أبلغت القيادة العسكرية عن اختبارات ناجحة للمنظومة. واختبرت أولا فرقاطة "الأميرال كاساتونوف".

 

وأفادت قيادة أسطول المحيط الهادئ في ديسمبر الماضي بأن فرقاطة "المارشال شابوشنيكوف" أطلقت في أغسطس الماضي صاروخا تابعا لمنظومة "أوتفيت" والذي أصاب هدفا في البحر الياباني.

 

وقد علّق رئيس تحرير مجلة " ترسانة الوطن" الروسية على نجاح اختبارات المنظومة في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا" قائلا:" بالطبع هناك مثيلات لمنظومتنا في الجيوش الأجنبية. لكن على سبيل المقارنة فإن مدى عمل منظومة "باكيت" الروسية، بصفتها سابقة لمنظومة "أوتفيت" لم يبلغ إلا 10 كيلومترات. بينما ازداد مدى عمل "أوتفيت، إلى 50 كيلومترا.

 

وأوضح أن الصاروخ التابع لمنظومة " أوتفيت" يطلق من سفينة حربية، ثم ينفصل عنه في الجو طوربيد مضاد للغواصات لا يمكن التصدي له.

 

وأعاد موراخوفسكي،  إلى الأذهان أن صواريخ منظومة "اوتفيت" المزوّدة بنظام ملاحة استمراري والمضادة للغواصات يتم إطلاقها من منصة تطلق منها كذلك صواريخ "كاليبر" فوق الصوتية و"تسيركون" فرط الصوتية.

 

وهناك ميزة هامة لمنظومة "أوتفيت" تنحصر في استحالة تتبع إطلاق صواريخ تابعة لها من تحت الماء.  

 

يذكر أن مصدرا في وزارة الدفاع الروسية أشار إلى أن العمل يجري الآن في الجيش الروسي على زيادة مدى عمل منظومة "أوتفيت" بما قد يصل 100 كيلومتر.

 

وعلى صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، بدء انسحاب قوات حفظ السلام، التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من كازاخستان.

 

وأكد شويجو أن عملية الانسحاب التي انطلقت اليوم من المقرر أن تختتم في 19 يناير، مؤكدًا تبني خطة للانسحاب التدريجي وتسليم المرافق المهمة الخاضعة حاليًا لسيطرة قوات حفظ السلام إلى السلطات الكازاخستانية.

 

وأشار شويجو إلى أن القوات التابعة لأرمينيا وطاجيكستان وبيلاروس ضمن مجموعة قوات حفظ السلام ستغادر كازاخستان على متن 14 طائرة روسية، مضيفًا أن القوات القرغيزية ستنسحب من البلاد بنفسها، كما سيتم تسليم المرافق المهمة تدريجيًا إلى السلطات الكازاخستانية وسحب قوات حفظ السلام المتبقية.

 

وأوضح أن قوات حفظ السلام تعمل على حراسة 14 مرفقًا ذا أهمية قصوى في كازاخستان، موضحًا أن هذه المنشآت، بعضها في مجال الطاقة والاتصالات، "كانت ستشكل خطرًا ملموسًا في حال وقوعها في أيدي الإرهابيين".