رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مهنة الـ4 عقود».. صنايعى الصاغة يشرح كيفية اكتشاف الذهب المغشوش (فيديو)

عم أحمد محمود
عم أحمد محمود

بين جنبات حواري منطقة الصاغة في حي الحسين، وداخل أحد المحلات الأثرية وعلى مكتب قديم الطراز.. جلس رجل ستيني يدقق النظر في قطعة معدن أمامه ويتنقل بين معداته لتطويع قطعة ذهب التي يتعامل معها.

«أحمد محمود، 60 سنة".. أحد أصحاب ورش الذهب في  منطقة الصاغة بالحسين، والتي يعود تاريخ إنشائها لعام 1995.

«الدستور» استمعت لصاحب ورشة الذهب وقصة تلك الحرفة خلال بث مباشر عبر  صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقال أحمد محمود، إنه يعمل بمجال تطويع الذهب منذ 45 عاما، وذلك لتعلقه الشديد بالمهنة وحبه الكبير لها، وأكد أنه في الماضي كان الناس يهادون بعضهم بالخواتم والأساور الذهب، وذلك لأنه كان سعره في متناول الجميع، كما أن البهوات وأصحاب المراكز الاجتماعية الكبيرة كانوا يصممون القطع الذهبية الخاصة بهم.

وتابع: أعمل منذ سنوات في تطويع الذهب الخام، وكذلك تصليح كسر الذهب، مستخدما موقدا للنيران، وبعض الأدوات المعدنية، منوها بأنه يعشق هذه المهنة التي أول من امتهنها هو سيدنا داوود، الذي ألان الله له المعادن.

وأضاف أن الشباب ابتعد عن التراث القديم، واشتهر ما يعرف بـ"الإنفنيتي، والقلوب والأزهار"وزاد الطلب عليها.

كما وجهة حديثه للشباب، إذ دعاهم لشراء الذهب خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أنه من المتوقع أن تزيد أسعار الذهب، خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الذهب الجديد ترتفع مصنعيته عن القديم، معقبا: "اشتروا على قدكم اوعوا حد يضحك عليكم".

وأوضح "عم أحمد"، طريقة اكتشاف الذهب المزيف، وذلك من خلال البحث عن الختم، والنظر إلى لمعانه، علاوة على أن الذهب لا يطبق ولا يثني باليد، فإذا كانت قطعة الذهب قابلة للثني فهي مخلوطة بمعدن آخر، وغالبا سيكون النحاس أو القصدير.

وأضاف، أنه يحب مهنته جدا ويأمل أن يساعد الشباب في رحلة شرائهم الشبكة وذهب الزواج، موجها حديثه لتجار الذهب قائلا: "رفقا بالشباب"

لمشاهدة الحوار عبر صفحة الدستور على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك.. اضغط هنا