رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تذهب للحمام بالموبايل؟.. إليك تابعيات هذه العادة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هل الحمام مكان آمن لحمل واستخدام الهاتف المحمول؟.. سؤال يراود الكثير منا، فهناك من يأخذ هاتفه للعمل عليه وإنجاز مهامه، وهناك من يمنع ذلك على الإطلاق، وفي هذه السطور نوضح هل هذا الأمر يحمل تابعيات سلبية أم لا.

ووفقًا لموقع «timesnownews» لا يكاد أي شخص يأخذ صحيفة إلى المرحاض هذه الأيام، إنه "القرن العشرين"، في هذه الأيام، من المرجح أن يتصفح الأشخاص ملفات الأخبار أو مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى العمل على إجراء مكالمة هاتفية مع من يريد.

وفقًا لاستطلاع للرأي، فقد أجاب ما يقرب من 70% بـ "نعم" على سؤال عما إذا كنت تحمل هاتفك إلى الحمام.

مصدر القلق الرئيسي هو إذا قمت بلمس الكثير من الأغراض داخل الحمام ولمست القفل الخاص بالمرحاض، ثم لمست الهاتف دون غسل يديك، ولكن حتى مجرد تركه على الجانب قد يعرضه لأخطاء خطيرة.

فمنطقة المرحاض هي منطقة للكائنات الحية الدقيقة التي لا يمكنك رؤيتها بالعين المجردة، الميكروبات موجودة في كل مكان، هى على مقبض الباب، الشطاف، الأرضية، الحنفية، القفل، حامل لفافة الحمام. 

ولا تنخدع بالمظهر النظيف الحاد للمرحاض نفسه، يمكن أن يبدو نظيفًا بدقة، لكنه لا يزال يأوي الميكروبات داخله، وأنت بالتأكيد لا تريد المخاطرة به.

أكد تقرير في مجلة "TIME" أن الحمام هو من أسوأ الأماكن لاستخدام هاتفك، ويتفق كل من إميلي مارتن، أستاذة مساعدة في علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة ميتشيغان،  وسوزان ويتير، مديرة علم الأحياء الدقيقة السريرية في نيويورك- بريسبيتريان والمركز الطبي بجامعة كولومبيا، عندما تتدفق المراحيض فإنها تنشر الجراثيم في كل مكان، وهذه هي الطريقة التي ينتهي بها المطاف بالهواتف مع البكتيريا البرازية مثل الإشريكية القولونية. 

إذا كان لا بد من حمل الهاتف، فاتبع الخطوات التالية: 

خبيرة النظافة، الدكتورة ليزا أكيرلي، قالت لـmetro: «بشكل أساسي  كن على دراية بما تلمسه يداك، التقط هاتفك، قد لا تزعج نفسك بغسل يديك لأن كل البكتيريا التي تضعها على هاتفك ستنتهي في نهاية المطاف على يديك، قد تكون جراثيمك، قد تكون من شخص آخر من دافق المياه».

قال الدكتور رون كاتلر، مدير درجات العلوم الطبية الحيوية في جامعة كوين ماري بلندن: «بشكل أساسي، لا يجب عليك (حمل هاتفك إلى المرحاض) إذا كنت قلقًا على الإطلاق بشأن نقل الفيروسات والتلوث».

وقال الدكتور أكيرلي: «إذا احتفظت بفرشاة أسنانك بالقرب من المرحاض فقد حان الوقت لإعادة وضعها في مكان آخر، عندما تغسل المرحاض يمكن أن تنجرف القطرات الصغيرة لأعلى وتهبط على هاتفك، أوعلى سطح قد يلمس هاتفك، يمكن أن تعيش الجراثيم لمدة تصل إلى يومين على هاتفك».

لكني أستخدمه فقط في حمامي الشخصي:

يقول الدكتور رون كاتلر: «إن استخدام هاتفك الخلوي في حمامك ليس سيئًا للغاية حيث لا يمكنك أن تمرض من البكتيريا البرازية، ولكن يمكنك حملها على هاتفك الخلوي، وينتهي بك الأمر بنقلها إلى المناطق المحيطة التي تشاركها مع الآخرين وتجعل شخصًا آخر مريضًا».

تكمن المشكلة في أن البشر يتشاركون كثيرًا حتى أجهزة الهاتف والمساحات في العمل أو اللعب.

وجدت دراسة أجراها الباحثون في جامعة أريزونا أن الهواتف المحمولة تحمل بكتيريا أكثر بعشر مرات من معظم مقاعد المراحيض، «متى كانت آخر مرة قمت فيها بتنظيف هاتفك المحمول؟».. سأل تشارلز جيربا، عالم الأحياء الدقيقة بجامعة أريزونا، بينما تميل المراحيض إلى التنظيف بشكل متكرر، لأن الناس يربطون الحمام بالجراثيم، فإن الهواتف المحمولة وغيرها من الأشياء التي يتم التعامل معها بشكل شائع، مثل أجهزة التحكم عن بُعد.

يؤكد الباحثون أن كمية الجراثيم الموجودة على الهاتف ليست مشكلة، إنها مشاركة الهواتف بين الناس، دون مشاركة كل هاتف يحمل مجموعة واحدة فقط من الجراثيم ولن يمرض صاحبه.

اتبع هذه الخطوات للبقاء في أمان:

إذا كان المرحاض به غطاء، ضعه قبل الشطف.

لا تضع هاتفك على حامل ورق التواليت أو أي رف قد يكون هناك.

ضع الهاتف في جيبك أو داخل حقيبتك عندما يحين وقت تنظيف نفسك.

علق الحقيبة أو المحفظة على خطاف بدلاً من الأرض.

لا تلمس هذه العناصر إلا بعد استخدام الماء والصابون.

كيف تنظف هاتفك؟

فقط امسح هاتفك بقطعة قماش ناعمة من الألياف الدقيقة، تزيل معظم الجراثيم. 

لتنظيف أعمق، استخدم مزيجًا من 60% ماء و40% كحول محمر.. تأتي مواد التعقيم هذه الأيام مختلطة بهذه النسب.

اغمس قطعة قماش في المحلول قبل مسحها برفق عبر هاتفك. 

ما لم تكن مريضًا، فإن القيام بذلك عدة مرات كل شهر يعد كثيرًا. 

لا تستخدم المنظفات السائلة أو البخاخة، والتي يمكن أن تلحق الضرر بهاتفك.