«الزراعة» تكشف حقيقة وسطاء تصدير يحصلون رسوما باسم «الحجر الزراعي»

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الحجر الزراعي، حقيقة الوسطاء في إنهاء أعمال الصادرات الزراعية.

ونفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الإدارة المركزية للحجر الزراعي تراجع حجم الصادرات الزراعية خلال شهري نوفمبر وديسمبر، موضحة أن التراجع حدث في بعض أنواع صادرات الموالح فقط، وأن الإجراءات الجديدة لم تطبق على الصادرات الزراعية خلال عام 2021 وبهذا لم  تؤثر على  صادرات الموالح خلال شهري نوفمبر وديسمبر.

وقال تقرير لوزارة الزراعة، إن سبب تراجع الصادرات الزراعية من بعض أنواع الموالح يعود للتقلبات الجوية التي حدثت أثناء فترة التزهير لمحصول الموالح  وخاصة في البرتقال أبوسرة الذي أثرت عليه التقلبات الجوية وتسببت في سقوط الأزهار وتراجع “عقد” المحصول بنسبة 10 %، مشيرا الى أن تصدير هذا النوع يبدأ من شهر ديسمبر وحتى شهر مارس.

وأكد التقرير، أن بعض مكاتب التخليص أو بعض المندوبين الذين يمثلون الحلقات الوسيطة بين الحجر الزراعي والمصدرين تحصل على رسوم لصالحها وتقنع المصدر بأن هذه الرسوم حصلت عليها لجنة الحجر الزراعي بخلاف الحقيقة.

وأشار التقرير إلى وجود الوسطاء بين الحجر الزراعي والمصدرين نتيجة وجود بعض المصدرين الذين يديرون حجم عمل ضخم لا يسمح لهم بمتابعة إنهاء كافة الإجراءات أو بعض المصدرين الذين ليس لديهم خبرة فيقوم بتوكيل مكتب أو وسيط لإنهاء التعاملات مع الحجر الزراعي وغيره من الجهات الحكومية.

وأشار التقرير إلى أن هناك الكثيرين من المصدرين تواصلوا بشكل مباشر مع الإدارة وتم توضيح الرسوم التي يحصل عليها الحجر الزراعي مقارنة بما يطلبه منهم الوسطاء، لافتا إلى أن مصر حققت رقم قياسي في حجم الصادرات الزراعية خلال عام 2021 وصل إلى 5.6 مليون طن.