رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شريف مليكة ينتظر «أيام عشق» فى معرض القاهرة الدولى للكتاب

غلاف الرواية
غلاف الرواية

يشارك الكاتب الروائي شريف مليكة، في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في الفترة من 26 يناير وحتي 7 فبراير 2022، بأحدث إبداعاته السردية، رواية "أيام عشق"، والصادرة حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع.

وشريف مليكة كاتب مصري مولود في الإسكندرية سنة 1958، هاجر إلي الولايات المتحدة الأمريكية عام 1984، يعمل إخصائيًا في علاج الألم بجامعة جون هوبكنز، وهو عضو بجمعية القلم الأمريكي.

يكتب شريف مليكة الرواية والقصة والشعر العامي، حيث صدرت له سبع روايات: "زهور بلاستيك ــ خاتم سليمان ــ والملائكة أيضًا تصعد للطابق الثالث ــ رقصة قوس قزح ــ مريم والرجال ــ البحث عن كانديد ــ دعوة فرح والصادرة عام 2019 عن دار العين للنشر والتوزيع".

كما صدر له ثلاث مجموعات قصصية وهي: "مهاجرين ــ اليوم الثامن ــ سحر الحياة"، كما صدر لشريف مليكة أربع دواوين شعرية: "دواير ــ حواديت من كتاب الحب ــ الاسم: مصرية ــ فنجان قهوة مع جاهين".

شريف مليكة يرصد حالات عشق متنوعة

في روايته "أيام عشق"، يتناول مؤلفها شريف مليكة "العشق" بمعناه الواسع، الذي يتجاوز حدود العلاقة بين الرجل والمرأة إلى بعد أكثر عمقًا وتنوعًا، كعشق الإنسان لربه، وعشقه لذاته، وعشق الفنان لفنه، وغيرها من حالات العشق التي قد نراها ولا نتوقف أمامها باعتبارها عشقًا.

ورصد شريف مليكة في روايته "أيام عشق"، حالات عشق متنوعة، مهتمًا ومحتفيًا بالعشق، باعتباره البطل والمحرك للأحداث، حتي لو كانت الحكاية تدور حول شخصيات تخطف الانتباه، مثل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وعبقري الفن المصري محمد فوزي، وبلبل التلحين الموسيقي بليغ حمدي.    

وقال شريف مليكة لــ "الدستور": تتكون رواية "أيام عشق" من سبعة فصول، وسبعة أيام تتحدث عن سبعة أنواع عشق، وكل فصل أو يوم من الأيام السبعة يبدأ بحرف من "أيام عشق" إلى أن تكتمل الجملة، والحكايات تتوالى عبر ثلاثة أجيال لكنها لا تتبع التسلسل الزمني حتى ينتبه القارئ إلى أن العشق هو البطل وليست الحدوتة.

ومما جاء في رواية "أيام عشق"، للكاتب شريف مليكة نقرأ: أدرك نبيل ناصف دنو المكان لما رفع رأسه والتفت عبر النافذة، قام وتقدم بثبات متخطيًا عدوة رجال سدوا الطريق نحو باب الترام، وصل أخيرًا إلى البوابة الوسطي ولف أصابعه الطويلة قابضًا العمود المعدني المتوسط درجتي النزول، تدلي جسده الطويل الفاره خارج العربة، بينما بقيت قبضته اليسري تربطه بالترام الماضي في طريقه بشارع "شبرا".

تلفت إلي الخلف ليتبين خلو الطريق من الترام القادم من ناحية "مسرة"، وفي لحظة أخلي راحته وقفز من الترام وهو يعدو إلي جانبه بضع خطوات، ثم تباطأ ركضه تدريجيًا إلي أن توقف تمامًا في وسط الشارع تاركًا الترام يمر إلى جواره حتى عبرت آخر عربة، ثم قطع شريطه، واجتاز الشارع بين السيارات القادمة من الناحية المقابلة".