رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. حسن عبد الموجود يوقع ويناقش كتابه «البشر والسحالى» بمكتبة البلد

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تستضيف مكتبة البلد  في السابعة من مساء اليوم الخميس، حفل مناقشة وتوقيع كتاب "البشر و السحالي"، والصادر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، للكاتب حسن عبد الموجود، ويناقش الكتاب الشاعر شعبان يوسف.

و"حسن عبد الموجود"، كاتب صحفي روائي وقاص. صدر له العديد من الأعمال الأدبية، من بينها: روايات: "عين القط" والتي ترجمت إلى الألمانية، رواية "ساق وحيدة"، ورواية "ناصية باتا"، بالإضافة إلى مجموعاته القصصية: السهو والخطأ، وحروب فاتنة، ذئاب منفردة، وكتاب "كعب عمل.. الأدباء وأكل العيش".

لا يستند حسن عبد الموجود في مجموعته القصصية "البشر والسحالي" إلى تراث قصص الحيوان العالمي الراسخ، ونصوصه لا تسعى وراء الحكمة وإن أمكن استخلاصها منها، ولا تستهدف الحكي وإن لم تتعال عليه، لكنها نصوص تجمع بين القصة والسيرة والفكرة، لتعرِّي كثيرًا مما تخفيه الحضارة الإنسانية وراء أقنعة الدين أو الأسطورة أو التقاليد، وتفتح عيني قارئها على حقيقة ما تراه، كلما وقعت على دجاجة في طبق، وهي أنها مجرد طائر خسر الحرب.

ومما جاء على الغلاف الخلفي لـ "البشر والسحالي"، للكاتب حسن عبد الموجود نقرأ:  في قرية سبقها الزمن، أو دهسها، نسيته أو نسيها، تدور حرب طاحنة، لا أمل في إنهائها، إذ إن طرفيها الإنسان والحيوان، لا يتحدثان نفس اللغة، فلا مجال لتفاوض بينهما على هدنة. هنا. في عالم كتاب «البشر والسحالي» لا خطوة يخطوها كائن إلا على جثة آخر، ولا شبع لبطن إلا وثمنه جوع يمزق بطنًا آخر، الفلاح، والخنزير، والثعبان، والكلب، والديك، والهدهد، والحمار، والعقرب، والدودة، والقط، والفراشة.

لا تمنح الحكاية الكبيرة داخل كتاب "البشر والسحالي"، نفسها من الوهلة الأولى، فهي مكونة من حكايات أصغر، وكل حكاية تصب في الأخرى أو تأخذ منها، والكتاب بهذا المعنى دوائر لا تنتهي من القصص التي تُصوّر الصراع بين البشر والحيوانات بشكل ساخر ومشوّق، والحكايات لا تسعى وراء الحكمة، وإن أمكن استخلاصها منها، ولا تستهدف الحكي وإن لم تتعال عليها.

إنها نصوص تجمع بين القصة والسيرة والفكرة، وتعرِّي كثيراً مما تخفيه الحضارة الإنسانية وراء أقنعة الأسطورة والتقاليد وغيرهما.