بمنصة تفاعلية ومجسمات.. مصر تعرض تجربة «حياة كريمة» أمام شباب العالم
يتوسط مجسم مبادرة «حياة كريمة» البهو الرئيسى المؤدى لقاعات منتدى شباب العالم، وسط تفاعل كبير من الشباب المصريين والأجانب الذين حرصوا على مطالعة أهم المعلومات عن المبادرة من خلال المنصة التفاعلية المثبتة أعلى المجسم والتقاط الصور إلى جوار بعض المجسمات مثل بيت كريم والمستشفى والمشغل اليدوى.
وتقول يوستينا ثروت مدير قطاع الفئات المستهدفة بمؤسسة حياة كريمة، إن مشاركة مؤسسة حياة كريمة فى النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم هى الأولى من نوعها، حيث جاء قرار المشاركة رغبة من الدولة المصرية فى عرض تجربتها المتميزة فى القضاء على الفقر وتحقيق التنمية الشاملة أمام العالم كله.
وأوضح مسئول المؤسسة، فى تصريح لـ"الدستور"، أن جناح حياة كريمة يجسد كل محور من محاور المبادرة بهدف توصيل المعلومات بشكل مبسط، وبخاصة محور البنية التحتية وسكن كريم ومحور الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادى وخريطة تفاعلية باللغتين العربية والإنجليزية لعرض كافة أنشطة وإنجازات المبادرة على الأرض، خاصة وأن حياة كريمة تم إدراجها كأفضل الممارسات التنموية على منصة الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن المبادرة تقدم كافة أشكال الدعم للمواطنين بقرى ريف الجمهورية ليس فى شكل نقدى، وإنما من خلال توفير مستلزمات الإنتاج وأدوات المشروع بهدف خلق فرص عمل جديدة وتحقيق التمكين الاقتصادى وبالتالى خفض معدلات الفقر والبطالة.
أما عن جلسات المنتدى، أشارت إلى عقد جلسة حول التجارب التنموية فى مواجهة الفقر صباح اليوم الأربعاء، وتم عرض تجربة مصر فى القضاء على الفقر متعدد الأبعاد ما بين فقر مادى ونقص خدمات وموارد، وهو ما يتميز مبادرة حياة كريمة باعتبارها مشروع قومى متكامل يعتمد على تقديم العديد من التدخلات التنموية لكل قرية من سكن كريم ووحدات صحية ومدارس ومحطات مياة شرب نظيفة وصرف صحى ومحطات كهرباء.
وأكدت "يوستينا"، أن تجربة حياة كريمة تجربة متفردة ومنفردة الوحيدة على مستوى العالم القائمة على توحيد جهود كافة مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والعام والجمعيات الأهلية فى بوتقة واحدة لتحقيق هدف واحد وهو التنمية الشاملة لكل قرى الريف المصرى، رغم تحديات جائحة كورونا لحماية الفئات المستهدفة من أى تداعيات سلبية ترتبت على ظهور فيروس كورونا.
