رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن: إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ يشكل خطرا على المجتمع الدولى

إطلاق كوريا الشمالية
إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ

أعلن البيت الأبيض أن التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية تمثل خطرا على المجتمع الدولي، داعيا بيونج يانج إلى "الامتناع عن الاستفزازات".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي للصحفيين على متن طائرة الرئيس الأمريكي جو بايدن: "ندين إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي... هذه العملية تعتبر انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي وتشكل خطرا على جيران كوريا الشمالية والمجتمع الدولي".

وأشارت إلى أن إطلاق الصاروخ لم يمثل خطرا مباشرا على العسكريين الأمريكيين، لكنه يدل على "التأثير المزعزع للاستقرار لبرنامج الأسلحة الكوري الشمالي غير الشرعي".

وأضافت بساكي: "ندعو كوريا الشمالية إلى الامتناع عن مزيد من الاستفزازات وبدء حوار جدي"، مشيرة إلى أن واشنطن تجري مشاورات مع حلفائها وشركائها حول الوضع في المنطقة.

وكان العسكريون في كوريا الجنوبية قد أعلنوا أن كوريا الشمالية أطلقت ما يعتقد أنه صاروخ بالستي، صباح الثلاثاء، باتجاه بحر اليابان.

ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من إطلاق صاروخ آخر، قالت بيونغ يانغ إنه صاروخ فرط صوتي.

وعلى صعيد آخر، اعتبر البيت الأبيض أنه "من المبكر" معرفة ما إن كانت روسيا جادة في خفض التوترات الأمنية مع أوكرانيا بعد المفاوضات الأمنية في جنيف.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي تعليقا على المفاوضات في جنيف: "من المبكر القول ما إذا كان الروس جديين بشأن سلك طريق الدبلوماسية".

وأضافت أنه ينبغي الانتظار لمعرفة "إن كانوا مستعدين للتفاوض بجدية أم أنهم سوف يستخدمون المباحثات ذريعة للقول إن الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح".

وجددت بساكي رفض الولايات المتحدة للطلب الروسي ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي مستقبلا معتبرة أن "البت بهذا الأمر عائد حصرا لأوكرانيا و الدول الأعضاء الثلاثين في الحلف وليس لدول أخرى".

وأضافت: "ثمة مجموعة من المباحثات التي يمكن أن تندرج ضمن سياق دبلوماسي لكن يعود للروس تحديد ما إذا كانوا سيعتمدون موقفا جديا منها أم لا".

واستضافت جنيف أمس  مفاوضات استمرت 7.5 ساعة بين روسيا و الولايات المتحدة في إطار الحوار الاستراتيجي تناولت ملف الضمانات الأمنية على رأسها مطالبة الطرف الروسي للناتو بضمان عدم توسعه شرقا، الأمر الذي يرفضه قطعا الجانب الأمريكي.