الأمم المتحدة للتنمية الصناعية: كورونا أثرت على حجم العمالة من النساء
قالت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، إن الفئات الأكثر ضعفًا من العمال قد تأثرت أكثر من غيرها، كما تجلى في المرونة الأكبر للعمالة في ما يتعلق بالتغيرات في المبيعات الشهرية للنساء مقارنة مع مبيعات الرجال، ما يشير إلى أن انخفاض معين في المبيعات.
وأضافت المنظمة في تقرير لها، أن جميع العمال يتعرضون لخطر فقدان وظائفهم، وهي أكثر وضوحًا بالنسبة الى العمال المؤقتين، وتؤكد هذه النتيجة على ضرورة الحد من الفصل بين الجنسين والتمييز في التصنيع بهدف الحد من فقدان النساء فرص العمل أثناء الأزمات.
وتابعت: أدت جائحة كورونا إلى إحداث قنوات تأثير مختلفة من جانب عرض وطلب الإنتاج، وجاءت العوامل على مستوى البلد «درجة التكامل مع الأسواق العالمية، وأهمية الطلب المحلي، والحيز الضريبي لتنفيذ سياسات الدعم ومستوى القدرات الصناعية»، وعلى مستوى القطاع: «كثافة العمالة، ودرجة الأهمية، والأهمية لمعالجة حالات الطوارئ»، وعلى مستوى الشركة: «الحجم والسيولة والمهارات والتوجه نحو التصدير والرقمنة».
