عروس البحر المتوسط.. الإسكندرية مقصدا للباحثين عن الهدوء والاستمتاع
من المعتاد أن تكتظ شواطئ عروس البحر المتوسط بالمصطافين في فصل الصيف لقضاء وقت ممتع برافقة الأصدقاء والأقارب، حيث تشهد أن شرق الإسكندرية ومنطقة وسط البلد تشهد توافدا ملحوظا من زوار المدينة من المحافظات المجاورة ورحلات اليوم الواحد لتكون بمثابة الإجازة السنوية لهم من الفترة الدراسية أو العمل.
والتقت «الدستور» مع زوار المدينة في فصل الشتاء ليكون كريم السيد من محافظة القاهرة، حيث قال إنه يفضل المجيء لعروس البحر المتوسط في بداية كل عام لتكون بمثابة إجازته السنوية بعد مرور ١٢ شهرا من العمل المتواصل، ليعيش الهدوء والاستجمام ليستطيع أن يواصل عمله مرة اخرى، مكملا أن الإسكندرية تتميز عن أي مدينة أخرى فهي خفيفة على الروح كما أنها تتجمل شتاءا ليكون لها سحرها الخاص الذي يجذب زوارها.
واصل محمود عبد الحميد من محافظة كفر الشيخ، أن أفضل المناطق التي يحب أن يذهب إليها عند زيارته للإسكندرية منطقة بحري، فبطبيعة شخصيته يعشق المناطق ذات المباني القديمة فيشعر أنها أصل المدينة ومازالت تحتفظ بالطابع السكندري الأصيل، حتى عند سفره للقاهرة فأكثر المناطق التي يحبها منطقة شارع المعز ومصر القديمة وغيرها.
«التمشية على الكورنيش مع كوب من حمص الشام» هذا ما يحبه خالد أحمد، من محافظة الغربية، فبمئات الجنيهات اعتاد أن يستأجر شقة صغيره بمنطقة سيدي بشر بشرط أن تكون واجهه بحرية يقضي فيها ما يقرب أسبوع في فصل الشتاء.
وتابع أحمد أنه يعتاد المجئ إلى الإسكندرية أكثر من مرة سنويا صيفا وشتاء لارتباط عمله بالمدينة إلا أنه يحرص على اقتناص إجازته السنوية بذات المدينة معلقا: «أنا وأسرتي ليا ذكريات كتيره في الإسكندرية منذ الطفولة».
