رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من إعصار إيدا لفيضانات أوروبا.. 280 مليار دولار تكلفة الكوارث الطبيعية في 2021

الفيضانات تضرب أوروبا
الفيضانات تضرب أوروبا

سلطت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، الضوء على الكوارث الطبيعية التي شهدها عام 2021، وكلفت أوروبا مليارات الدولارات من الخسائر وزادت من أوجاع أوروبا والغرب الذي لم يتعاف بعد من تداعيات فيروس كورونا.

وقالت شركة إعادة التأمين ميونيخ ري ، أمس الاثنين، إن الأضرار التي أحدثها إعصار إيدا في ولاية لويزيانا الأمريكية والفيضانات التي ضربت أوروبا الصيف الماضي، ساعدت في جعل عام 2021 أحد أكثر الأعوام تكلفة بالنسبة للكوارث الطبيعية. 

وقدر التقرير السنوي للشركة الخسائر الاقتصادية الإجمالية من الكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم العام الماضي بمبلغ 280 مليار دولار، مما يجعلها رابع أكثر الخسائر تكلفة بعد عام 2011 ، العام الذي ضرب اليابان زلزالًا هائلاً وتسونامي. 

-  إجمالي الخسائر المؤمن عليها في عام 2021

وبلغت الخسائر المؤمن عليها في عام 2021، نحو 120 مليار دولار، وهي ثاني أعلى خسائر بعد عام 2017 ، عندما ضربت الأعاصير هارفي وإيرما وماريا الأمريكتين، وفقًا لميونخ ري. 

وأكدت الوكالة، أن أكثر من ثلث خسائر المؤمن عليهم العام الماضي سببها إيدا بقيمة 36 مليار دولار) وفيضانات يوليو في أوروبا والتي كلفت 13 مليار دولار. 

وقالت شركة ميونيخ ري إن ما يقرب من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم نتيجة الكوارث الطبيعية في عام 2021، مقارنة بعدد القتلى في السنوات الأخيرة. 

- الدراسات أظهرت وجود صلة بين الاحتباس الحراري والكوارث

وحذرت الشركة من أن الدراسات، أظهرت وجود صلة بين الاحتباس الحراري والكوارث الطبيعية. 

وأكدت الوكالة، أن قياسات الأقمار الصناعية كشفت أن عام 2021 كان من أكثر الأعوام دفئًا على الإطلاق، حيث بلغ متوسط ​​درجة الحرارة السنوية 1.1- 1.2 درجة مئوية أعلى من فترة ما قبل الصناعة من 1850 إلى 1900، حسبما أفادت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ بالاتحاد الأوروبي، التي قالت إن أوروبا شهدت أحر صيف على الإطلاق.

ويقول العلماء إن درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تجعل الهواء يمتص المزيد من الرطوبة، وهو ما يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى هطول أمطار غزيرة مثل تلك التي شهدتها ألمانيا الغربية وبلجيكا وهولندا الصيف الماضي. 

وتابعت أن الفيضانات الفيضانات الناتجة دمرت قرى بأكملها وقتلت أكثر من 220 شخصًا فيما قالت شركات التأمين إنها أغلى كارثة طبيعية شهدتها أوروبا على الإطلاق.