رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الجنوبية تسجل فائضا فى الحساب الجارى للشهر الـ19 على التوالى

كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

كشفت بيانات البنك المركزي الكوري الجنوبي الصادرة اليوم الثلاثاء، أن كوريا الجنوبية سجلت فائضا في الحساب الجاري للشهر التاسع عشر على التوالي في نوفمبر الماضي، غير أن الفائض كان أقل بكثير من العام الذي سبقه وذلك بسبب زيادة الواردات مدفوعة بارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام ، حسبما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
 

وقالت يونهاب إن فائض الحساب الجاري بلغ 16ر7 مليار دولار أمريكي في  نوفمبر، بانخفاض عن فائض قدره 18ر9 مليار دولار تم تسجيله في العام السابق، وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن البنك المركزي الكوري الجنوبي.
 

وكشفت البيانات أن الرقم الذي تم تحقيقه في نوفمبر الماضي ، كان أكبر بقليل من الفائض البالغ 95 .6 مليار دولار الذي تم تحقيقه في أكتوبر الماضي.
 

كما كشفت أنه خلال الفترة من يناير نوفمبر، سجلت البلاد فائض حساب تراكمي قدره 23 .84 مليار دولار.
 

وأوضحت أن الانخفاض في الفائض على أساس سنوي يعزى في الغالب إلى الزيادة الحادة في الواردات وسط ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ومن بينها أسعار النفط الخام.

 

وعلى صعيد آخر ، ظلت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية،  تحت مستوى 4 آلاف إصابة لليوم الرابع على التوالي، مع التزام البلاد بقيود التباعد الاجتماعي الصارمة وسط مخاوف مستمرة مع عودة الإصابات بسبب انتشار المتحور أوميكرون.


وسجلت كوريا الجنوبية 3007 إصابات جديدة بكوفيد19-، من بينها 2768 إصابة محلية، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 667 ألفا و 390 حالة إصابة، وفقا للوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
 

وتم تسجيل 34 حالة وفاة إضافية بكوفيد19، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 6071 حالة وفاة.
وظل عدد الحالات الحرجة من مرضي كوفيد19- عند 786 حالة، عند مستوى أقل من ألف حالة لليوم السابع على التوالي.
 

وأعلنت الوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن إجمالي 03ر43 مليون شخص أو 9ر83 % من سكان البلاد البالغ عددهم 52 مليون شخص تلقوا التطعيم الكامل حتى اليوم، بينما تلقى 21 مليون شخص أو 41% جرعات معززة.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.