رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دول غربية واليابان تدين إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ فرط صوتى

صاروخ فرط صوتى
صاروخ فرط صوتى

دانت دول غربية في مجلس الأمن الدولي واليابان عملية إطلاق الصاروخ التي نفذتها كوريا الشمالية الأسبوع الماضي.

 

وجاء في بيان تلته مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، يوم الاثنين، أن إطلاق الصاروخ يعتبر "انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي".

 

وأضاف البيان أن "استمرار سعي كوريا الشمالية لامتلاك أسلحة الدمار الشامل وبرنامجها للصواريخ البالستية يهددان الأمن والسلام الدولي"، وأن أعمال بيونغ يانغ "تزيد من مخاطر التصعيد" و"تزعزع الاستقرار في المنطقة".

 

ودعت الدول الغربية واليابان كوريا الشمالية للامتناع عن "المزيد من الأعمال المزعزعة للاستقرار والتخلي عن أسلحة الدمار الشامل المحظورة وبرنامج الصواريخ البالستية والدخول في حوار... حول نزع السلاح النووي بشكل كامل".

 

ووقعت على البيان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيرلندا وألبانيا واليابان. وصدر البيان تزامنا مع عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخها الأسبوع الماضي.

 

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت كوريا الشمالية يوم الخميس الماضي عن تجربة ناجحة لصاروخ فرط صوتي يوم الثلاثاء 5 يناير الجاري، وذلك بعد 3 أشهر من أول إعلان عن تلك الأسلحة من قبل بيونغ يانغ.

 

وكانت هذه أول تجربة صاروخية أجرتها كوريا الشمالية في العام 2022. وحسب الإعلام الكوري الشمالي، فإن الصاروخ قطع مسافة 700 كلم وأصاب هدفه بدقة.

 

وعلى صعيد آخر، أكدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، أن المقاطعة الدبلوماسية للأوليمبياد الشتوية في بكين من جانب الولايات المتحدة وحلفائها "إهانة" للروح الأوليمبية.

 

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن السلطات الرياضية الكورية الشمالية بعثت رسالة إلى نظيرتها الصينية للتنديد بهذه المقاطعة الدبلوماسية.

 

وقررت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا عدم إرسال ممثلين رسميين إلى بكين حتى لو أن رياضييها يشاركون في المباريات، وأرجعت واشنطن قرارها إلى وضع حقوق الإنسان في الصين.

 

وأفادت الرسالة التي نقلتها وكالة الأنباء بأن "الولايات المتحدة والقوى التابعة لها لم تعد تخفي مبادراتها المضادة للصين للحول دون نجاح افتتاح الألعاب الأوليمبية".

 

وأضاف النصّ أن هذه الأفعال تشكل "إهانة لروح الميثاق الأوليمبي الدولي".

 

وتعد كوريا الشمالية الدولة الوحيدة التي لم تشارك طوعًا في الألعاب الأوليمبية الصيفية التي أُقيمت في طوكيو العام الماضي، بسبب تفشي كوفيد-19 وفق التبرير الرسمي.