رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن حزنه إزاء الغارة الإثيوبية على تيجراى

أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس الإثنين إلى وقف فوري للأعمال العدائية في إثيوبيا، بما في ذلك الضربات الجوية، وأعرب عن حزنه لتقارير عن مقتل أكثر من 50 مدنيا في غارة جوية في شمال إثيوبيا "تيجراي" الأسبوع الماضي.

 

وقال جوتيريش إن الأمم المتحدة وشركائها يعملون مع السلطات في إثيوبيا لحشد مساعدات طارئة عاجلة لمنطقة مخيم للاجئين في منطقة تيجراي التي تعرضت لضربة جوية أخرى في وقت سابق من الأسبوع الماضي وفقا لما نقلته وكالة رويترز.

 

يأتي هذا فيما أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، عن قلقه إزاء استمرار الأعمال العدائية في إثيوبيا وبينها الضربات الجوية التي تسببت في سقوط ضحايا مدنيين.

 

وأوضح البيت الأبيض في بيان، أن بايدن أكد خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي احمد الحاجة إلى مواجهة المخاوف المتعلقة بانتهاك حقوق الانسان في إثيوبيا وبينها احتجاز مواطنين في ظل حالة الطوارئ.

 

وبحسب البيت الأبيض، شدد الرئيس الأمريكي خلال الاتصال على ضرورة احترام حقوق الإنسان في إثيوبيا، كما أبلغ رئيس وزراء إثيوبيا قلقه من استمرار الأعمال العدائية في إقليم تيجراي.

 

وطلب بايدن بحسب بيان الأبيض آبي أحمد بوقف إطلاق النار في إثيوبيا واللجوء إلى التفاوض.

 

وشنت الحكومة الإثيوبية غارة جوية على إقليم تيجراى في شمال البلاد، تسببت في مقتل ثلاثة لاجئين إريتريين، بينهم طفلان، بحسب ما أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين الخميس الماضي. 

 

وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين، فيليبو جراندي، عن "حزن عميق" كما ندد بتطورات الأوضاع التي تحدث على الأرض بشمال إثيوبيا، مع ورود تقارير عن غارة جوية مميتة على مخيم ماي عيني للاجئين في تيجراي، قائلًا "اللاجئين ليسوا - ولا يجب أن يكونوا - هدفا على الإطلاق.