رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس رومانيا: منتدى شباب العالم بات عنصرًا مهمًا في حركة الشباب العالمية

منتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم

شارك الرئيس كلاوس يوهانيس، رئيس جمهورية رومانيا، اليوم كمتحدث في الجلسة العامة الرئيسية بعنوان "جائحة كورونا: إنذار للإنسانية وأمل جديد"، ضمن فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من رؤساء الدول والحكومات.

وألقى يوهانيس كلمته من خلال المنصة الافتراضية الجديدة التي أطلقها المنتدى لأول مرة هذا العام لإتاحة المُشاركة عن بُعد.

واستهل يوهانيس كلمته بتوجيه التحية للرئيس السيسي، كما وجه التحية للحضور، معربًا عن سعادته بالانضمام إلى هذه الفعالية المهمة، قائلًا إن منتدى شباب العالم بات عنصرًا مهمًا في حركة الشباب العالمية لأنه يمنح الشباب مسارًا مهمًا للمشاركة كجيل فتي. فهم يواجهون العواقب الوخيمة التي أدت إليها الجائحة.

وأضاف: "ينبغي أن نكون على يقين بأن الشباب هم المستقبل ونحن ندرك تمامًا الدور الفاعل الذي يلعبه الشباب في صياغة تنمية مجتمعاتنا، وفي الاستجابة إلى التحديات الجارية. وفي إطار التعامل مع هذه التحديات تعد الحكومة الرومانية استراتيجية وطنية معنية بالشباب (2022 – 2027)، وهي تركز على التمكين والتعليم، وزيادة معدلات تشغيل الشباب، وزيادة المشاركة الفعالة للشباب في الأمور السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية".

وتابع يوهانيس: "حكومة رومانيا صدقت على استراتيجية الاتحاد الأوروبي (2022 - 2027)، والتي دعمت دعمًا كاملًا مشاركة الشباب في مؤتمر مستقل أوروبا كخطوة أولى لإشراكهم في المشاركة في الأولويات المهمة التي يعني بها الاتحاد، ومنها أولًا التعليم والمهارات الرقمية وثانيًا حماية البيئة ومجابهة تحديات تغير المناخ ومعدلات البطالة، ورابعًا إدارة مسارات الهجرة. مضيفًا أن "رومانيا أيضًا سوف تسهم في سنة أوروبا للشباب 2022 بمشروعات ملموسة ونقاشات من شأنها أن تمنح الشباب منظور مهم في مرحلة ما بعد الجائحة، وأود أن أشدد على أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في بناء واستدامة السلام بوصفه حق وحتمية ديمقراطية من شأنها أن تجعل مجتمعاتنا أكثر شمولًا، إننا في رومانيا نؤمن بصمود ومرونة الشباب في مواجهة هذه التحديات".

واختتم رئيس رومانيا كلمته قائلًا: "ينبغي أن يُمنح الشباب فرصًا ذات معنى للعب دور مهم في هذه المحنة، وهذا يتطلب وجود منظومة سياسية وتعليم ذي جودة على كل مستوياته بما في ذلك المواقف التي يعيش فيها اللاجئون والنازحون ومنحهم فرصًا إنسانية".