رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكومة جديدة فى هولندا أولويتها تغير المناخ

المناخ
المناخ

شكلت حكومة ائتلافية رابعة برئاسة رئيس الوزراء مارك روته، الاثنين، في هولندا بعد عشرة أشهر على الانتخابات، وهو رقم قياسي، مع وعود باستثمارات كبيرة لمكافحة تغير المناخ.


وترغب الحكومة الجديدة في بناء محطتين نوويتين وتنوي تخصيص 35 مليار يورو مدى عشر سنوات لظاهرة الاحتباس - وهو تهديد أساسي لهولندا بما أن ثلث أراضيها تحت مستوى البحر.


ووفقًا لروته الذي يتنقل مستخدما دراجة هوائية، يريد الائتلاف معالجة مشكلة الاحتباس الحراري "للجيل الصاعد" في بلد يعول في شكل كبير على الغاز.


وهكذا أصبح لهولندا لأول مرة وزير للمناخ والطاقة هو روب جيتن (34 عامًا)، وأعلنت الحكومة الجديدة انها تريد جعل البلد محايدًا مناخيًا بحلول عام 2050.


على المدى الأقصر، ستكون إحدى المهام الاولى للحكومة تحديد ما إذا كان يجب تمديد "الاغلاق" الساري حتى الجمعة في البلاد، حيث وصلت حالات كوفيد-19 إلى مستويات قياسية.


وفي مواجهة الشكوك، وعد روته بانطلاقة جديدة رغم أنه رئيس للوزراء منذ عام 2010، ما يجعله ثاني مسؤول في الاتحاد الأوروبي في السلطة لأطول فترة بعد المجري فيكتور أوربان.

وفي سياق متصل، كشف استطلاع للرأي أن تضافر أوروبا وحماية المناخ ومكافحة كورونا من أهم قضايا السياسة الخارجية التي يتعين أن توليها الحكومة الألمانية الجديدة اهتماما من وجهة نظر الألمان.


وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي، بتكليف من مجلة "إنترناتسوناله بوليتيك"، أن 44% من الألمان يرون أن تعزيز التضافر الأوروبي يجب أن يكون من أهم قضايا السياسة الخارجية للحكومة الجديدة.


وحل في المرتبة الثانية الحماية العالمية للمناخ (35%)، ثم المكافحة الدولية لكورونا (32%).


ويرى 29% من الألمان أن العمل من أجل سياسة أوروبية خارجية وأمنية مشتركة من أهم القضايا التي يجب أن تكون على رأس أولويات السياسة الخارجية الألمانية، بينما رأى 22% آخرين أن القضية الأهم هي تحجيم نفوذ دول استبدادية، مثل روسيا والصين.