محافظ الشرقية يشهد أول أعمال لرصف شارع المشير أحمد إسماعيل بالزقازيق
حرص الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على متابعة بداية أعمال رصف شارع المشير أحمد إسماعيل بمنطقة القومية بمدينة الزقازيق، لخطة التطوير والتجميل التي تشهدها المحافظة.
يأتي هذا في إطار خطة التجميل والتطوير بمراكز ومدن المحافظة ومنها أعمال الرصف والتطوير الجارية والتي تشهدها منطقتي القومية وفلل الجامعة بمدينة الزقازيق.
أشاد المحافظ بحجم الأعمال والجهد المبذول من كافة الجهات المعنية والتي استمرت طوال شهرين ماضيين لتنفيذ أعمال إزالة للجزيرة الوسطى ونقل أعمدة الكهرباء وكبائن التليفونات ، مؤكدا أن العمل يسير بخطى ثابتة نحو تطوير وتجميل منطقتي القومية وفلل الجامعة وشارع طلبة عويضة لإعادة الوجه الجمالي والحضاري لشوارع المدينة.
كما شدد محافظ الشرقية على الشركة المنفذة بالالتزام بالجدول الزمني المحدد لأعمال تطوير منطقتي القومية وفلل الجامعة ، لافتا إلى أنه عقب الانتهاء من أعمال الرصف سيتم توحيد حركة السيارات طبقاً للمخطط المروري المعتمد وذلك لفك الاختناقات المرورية بالمنطقة وتسهيل الحركة داخل مدينة الزقازيق.
رافق المحافظ في الجولة اللواء محمد أبو شقه رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية و سعد الفرماوي السكرتير العام والمحاسب نبيل فاروق رئيس مركز ومدينة الزقازيق و محمد الأباصيري رئيس حي ثان والمهندس إيهاب فوده مدير إدارة الصيانه بمديرية الطرق والمشرف على تنفيذ المشروع.
وكان محافظ الشرقية قد تفقد أعمال الإنشاء الجارية بنفق أسفل السكة الحديد "نفق عرابي" بمدينة الزقازيق والمُقام بتكلفة 130 مليون جنيه وذلك للربط بين شرق وغرب المدينة وتحقيق السيولة المرورية المطلوبة بالمنطقة.
اطمأن المحافظ على أعمال الوردية المسائية، مشيداً بمعدلات الأداء ونسب التنفيذ في المشروع حيث تم الإنتهاء من صب الحوائط الخرسانية للجزء الشرقي وتركيب الكمر الحديد تمهيداً لصب سقف النفق للبدء في أعمال الحفر أسفل السكة الحديد.
شدد المحافظ على ضرورة تكثيف ورديات العمل علي مدار اليوم وذلك لسرعة الإنتهاء من الأعمال طبقًا للجدول الزمني ودخوله الخدمة في الموعد المحدد لتحسين الحركة المرورية داخل مدينة الزقازيق وخلق محاور مرورية جديدة تعمل على فك الاختناقات المرورية داخل مدينة الزقازيق والمساهمة في إعادة الوجه الجمالي والحضاري للمحافظة والمضي قدماً نحو تحسين البنية التحتية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
